قصة سندريلا من اشهر القصص الرائعة للاطفال تعتبر قصة عالمية شهيرة و ربما تم تمثيلها فالافلام و البرامج تعرف معنا من اثناء موقعنا
الفصل الأول: معاناه سندريلا كان هنالك رجل نبيل يعيش مع زوجتة الثانيه التي حبها
بعد و فاه زوجتة الأولى، و كانت هذة الزوجه – بعكس الأولي – متكبرة و قاسية و سيئه السمعه.
ولم يقتصر الأمر عليها و حسب، فقد كان لها ابنتين تشبهانها فالطباع و الأخلاق،
فقد اخذتا عنها طباع اللؤم و الحسد. و كان لهذا الرجل ابنه اسمها سندريلا،
وهى فتاة رقيقه الطبع، و فاتنه الجمال و طيبه النفس و الأخلاق، و ربما و رثت
تلك الصفات عن امها المتوفاة.]
لم يمر و قت طويل علي زواج الرجل الجديد، حتي بدأت زوجتة بإظهار سوء معاملتها لسندريلا
، لا لشيء و إنما لغيرتها من جمالها و حسن خلقها و رقتها، فقد جعلت تلك الصفات فسندريلا
البنتات تبدوان اكثر قبحا و بغضا، و لذا لم تكف هذة المرأه عن مضايقتها بمختلف الأشكال
، فتركت لها اكثر الأعمال مشقه فالمنزل، كجلى الأوانى و الأطباق، و تنظيف
الأثاث، كما جعلتها تمسح الأرض، و ترتب الفراش فكل صباح. و لم يتوقف الأمر علي ذلك،
بل تعداة الي جعلها تنعس فتلخيص قصه كوخ العم توم|عليه البيت]] علي سرير مصنوع
من القش القذر. و مما زاد معاناه سندريلا ان ابنتا زوجه ابيها كانتا تتمتعان بعيشه رائعه
فكانتا تنامان علي اسره فارهه فغرف انيقه بأرضيات مرصعة، و بها مرايا كبيره تتيح
لهما ان تريا صورتهما كامله فيها. و كانت زوجه ابيها تعامل ابنتيها برفق، ما نحة اياهما جميع نوعيات
الاهتمام، و جعلتهما ترتديان احلى الملابس، و أطعمتهما الذ نوعيات الطعام، و فالمقابل
لم تعطي سندريلا سوي الثياب الرثه و المهترئه التي بليت من استعمال الفتاتين
، و لم تسمح لها باقتناء شيء سوي بعض الخردة. و علي الرغم من التعب الذي كان يصيب سندريلا
بسبب عملها المتواصل طول النهار و حتي المساء، فلم تكن زوجه ابيها تسمح لها بالارتياح
وتظل امام المدفأه الا فو قت متأخر من المساء، حيث تكون النار ربما اوشكت علي الانطفاء،
فتقعد المسكينه قرب الرماد الذي ما زال يحتفظ بقليل من الحرارة؛ فكانت بقايا تلك النار
هى جميع ما يواسى برد و تعب سندريلا احدث الليل.] و ربما تحملت سندريلا المسكينه جميع الشر
الذى كانت تتلقاة من زوجه ابيها و بناتها، و لم تجرؤ يوما علي اخبار ابيها بما كانت تقاسيه
من معامله صعبة فبيته، فهى علي يقين بأنة سيوبخها بدلا من ان يساعدها
، لأنة كان يصدق زوجتة المتسلطه فكل شيء، و ما كان ليعارضها فالرأي.
قصص سندريلا
