حكم طعام الضبع هنالك اراء كتير مختلفة فحل و تحريم طعام لحم الضبعان اعرف من اثناء موقعنا
القائلون بالتحريم و أدلتهم ذهب الساده الحنفيه الي القول بحرمه طعام لحم الضباع
، و مستندهم فذلك الحديث الذي رواة الإمام مسلم فصحيحه:
(نهي النبي صلي الله علية و سلم عن طعام كل ذى ناب من السبع)،[٦] و كما استدلوا بحديث خزيمة
بن جزء ان النبى -صلي الله علية و سلم- قال: (سألت رسول الله صلي الله عليه و سلم عن
تناول الضبع فقال او يأكل الضبع احد؟! و سألته عن الذئب فقال: اويأكل الذئب احد به خير؟!
رد القائلين بالجواز علي ادله المانعين رد الياحثين الذين اجازوا طعام لحم الضبع الأحاديث ا
لتى استدل فيها الفريق الآخر علي تحريم لحم الضبع؛ فقالوا: حديث “كل ذى ناب من السباع”
لا يدخل فية الضبع اصلا، لأنة ليس من السباع العادية، لذا لا يشملة التحريم،
وعلي اعتبار انه من السباع العاديه فإن حديث جابر -رضى الله عنه- الذي ذكر
فيهية جواز طعام لحم الضبع يخصص عموم حديث تحريم كل ذى ناب من السباع
ما و ضحة خزيمة بن جزء و هو حديث نصف غير و احد من العلماء علي ضعفه، و بذلك
لا ينفع الاستدلال به.بين الإمام الشافعى -رحمة الله- ان السباع التي تعدو علي الناس لا تكون
إلا فثلاثه نوعيات من السباع، هى الأسود و النمور و الذئاب، و أما الضبع فلا يعدو علي الأفراد يري الإمام ابن قيم الجوزيه -رحمة الله- ان الضبع
ينطبق علية حد من حدي منع طعام لحوم الحيوانات؛ فهو من ذوات الأنياب،
غير انة لا يقع علية و صف السباع العادية، و إن السباع اخص من الحيوانات ذوات الأنياب