الاكزيميا من الامراض الجلدية التي تسبب المزيد من التوتر و تسئ الحالة المزاجية لذا سنوضح لكي و صفات فعالة للتخلص منها
ولكن مع المزيد من التقدم الطبي اصبح علاجها امر سهل حتي فالمنزل و اليكم بعض الوصفات
قد تساهم الستيرويدات الموضعيه فالتخفيف من اعراض الأكزيما الا انها يمكن
أن تنتج اثار جانبيه غير مرغوب فيها. بالإضافه الي ذلك، لا يمكنك استعمال الستيرويدات
علي المدي الطويل، لذا فإن الأكزيما عاده ما تكون مشكله جلديه مزمنة.
إليك علاجات طبيعيه للأكزيما، و التي تساهم فالتخفيف من الأعراض المزعجة:
1- البروبيوتيك
عرف عن البروبيوتيك بكونة مفيد و صحى للجهاز الهضمى و الحفاظ علي امعاء سليمة، كما انه يرفع المناعه و يعزز صحه البشرة.
أظهرت الدراسات ان البروبيوتيك عندما يؤخذ من قبل النساء الحوامل
أو المرضعات، ممكن ان تساعد فمنع الإصابه بالأكزيما عند الرضع.
والأبحاث للبالغين كانت اقل و ضوحا حول امكانيه الشفاء و الدور الذي يوضحه
لبروبيوتيك فعلاج الأكزيما، الا ان الواضح من انه يساهم فتقليل شدتها.
يعتقد ان البروبيوتيك يساهم فاستعاده التوازن للبكتيريا المفيده
فى القناه الهضميه و الحد من حدوث الالتهابات، بما بها التهابات الجلد كالأكزيما.
يمكنك الحصول علي البروبيوتيك من بعض الأطعمه كاللبن، مخلل الملفوف، و الكفيار، و المكملات الغذائية.
2- زيت جوز الهند
وفقا للجمعيه الوطنيه للأكزيما ( National Eczema Association)، اكثر من 90٪ من الناس الذين يشتكون
من الأكزيما، يصبح هذا مصحوبا بوجود بكتيريا ستاف (Staph bacteria) التي لا تنتج العدوى، و التي تستعمر علي الجلد او فالأنف.
العلاقه بين هذة البكتيريا و الأكزيما الي الان غير و اضحة، فالباحثون حتي الان لم يستطيعو
حتي الان تحديد اذا ما اذا كانت بكتيريا ستاف تسبب الإكزيما،
أم هى احد الأعراض الجانبيه للأكزيما، او اذا ما كانت تلعب دورا فتفاقم الأعراض.
فى دراسه نشرت فمجله التهاب الجلد (Dermatitis)، تم تقييم المرضي الذين يشتكون
من الأكزيما لبكتريا ستاف علي الجلد بعدها استخدمو اما زيت جوز الهند البكر
أو زيت الزيتون البكر مرتين فاليوم فاثنين من المواقع غير المصابه مدة اربعه اسابيع.
الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإصابه ببكتيريا ستاف و تلقوا العلاج بزيت جوز الهند البكر،
تعالجو اغلبهم ما عدا 5٪. ام الذين تعالجوا بزيت الزيتون البكر، كانت نسبه الشفاء 50٪ و الباقى لم يتم علاجهم.
العلاج البيتى لندبات الاكزيما
