قال رسول الله-صلي الله عليه و سلم-: (سياتى زمان على امتى لا يبقي من الاسلام الا اسمه، و من الايمان الا رسمه، و من القران الا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، و لا بالعديد يشبعون) ، السؤال: هل الحديث صحيح، و هل يدل على اقتراب يوم القيامة ؟
لا اعلم صحة ذلك الاثر, و لكن جاء معني بعضة عن على – رضى الله عنه – انه قال: (ياتى على الناس زمان لا يبقي فيما يبقي من الاسلام الا اسمه, و لا من القران الا رسمه, مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى, علماؤهم شر من تحت اديم السماء, من عندهم تظهر الفتنة و فيهم تعود), ذلك مروى عن على – رضى الله عنه -, و فصحتة نظر, و ذلك معناة صحيح, فان الامور فاخر الزمان تتغير, و لا يبقي من الاسلام الا اسمه,
ولا يبقي من القران الا رسمه؛ لانهم لا يعملون فيه بعدها يرفع اذا لم يبق الا رسمة يرفع فاخر الزمان, و هو من اشراط الساعة , و ياتى على الناس زمان لا يقال به الله الله, و لا يقال به لا الة الا الله كما صح فيه الحديث عن رسول الله- عليه الصلاة و السلام-, فهذا المعني صحيح, ذلك المعني و ان كان الاثر به نظر لكن معناة صحيح؛ لانة تتغير الاحوال فاخر الزمان, و يقل العلم و الفضل كما قال – صلى الله عليه و سلم -: (يتقارب الزمان, و يخرج الجهل, و يقل العلم, و يفشوا الزنا, و يشرب الخمر, و يكثر الهرج، قيل: يا رسول الله! و ما الهرج؟ قال: القتل القتل) جميع ذلك و اقع كما اخبر فيه النبي- عليه الصلاة و السلام-
- يأتي يوم لا يبقى من الإسلام
- ياتي علي امتي زمان
- سيأتي زمان على أمتي المرأة
- شيوخ الفتنة اَخر الزمان
- صحة حديث الرسول يأتي علي زمان علي امتي لايبقي من الاسلام الا اسمه
- صورخلفيات احاديث نبويه
- ماصحة حديث ياتي على الناس زمان لايبقى من الاسلام الا اسمه
- ياتي زمان على امتي لا يبقي فيه من الاسلام