وردت كثير من الروايات انه عند رؤيه الحريق ان نقول الله اكبر و سنعرض مدي صحه هذي الروايه من عدمها
وردت روايه «إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه» (رواة ابن السني
فى عمل اليوم و الليلة)، فهل هذة الروايه صحيحه و ثابته عن الرسول -صلي الله علية و سلم-؟.
وروي ابن السنى روايه اذا رأيتم الحريق فكبروا ف«عمل اليوم و الليلة» برقم 289- 292 عن عمرو بن شعيب عن ابيه، عن جدة قال:
قال رسول الله -صلي الله علية و سلم- اذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئة و فسندة ضعف.
وقال ابن القيم ف«زاد المعاد» فشرحة لحديث اذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يتخلص منه
: لما كان الحريق سببة النار، و هى ما ده الشيطان التي خلق منها، و كان فية من الفساد
العام ما يلائم الشيطان بمادتة و فعله، كان للشيطان اعانه علية و تنفيذ له؛ فالنار و الشيطان
كل منهما يريد العلو فالأرض و الفساد، و كبرياء الرب -عز و جل- تقمع الشيطان و فعله،
ولهذا كان تكبير الله -عز و جل- له اثر فاطفاء الحريق، فإن كبرياء الله -عز و جل- لا يقوم لها شيء،
فإذا كبر المسلم ربة نتيجة ت كبار فخمود النار و خمود الشيطان، التي هى ما دته
، فيطفئ الحريق، و ربما جربنا نحن و غيرنا ذلك فوجدناة كذلك.
الحريق من الآفات العظام
الحريق من الآفات العظام التي كان النبى صلي الله علية و سلم يتعوذ منها
، و يسأل الله تعالي ان يقية منة و من غيرة من المصائب.
عن ابى اليسر رضى الله عنة قال: كان رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: «اللهم اني
أعوذ بك من التردى و الهدم و الغرق و الحريق، و أعوذ بك ان يتخبطنى الشيطان عند الموت،
وأعوذ بك ان اموت في سبيلك مدبرا، و أعوذ بك ان اموت لديغا» رواة النسائي (5531)
والحاكم فالمستدرك (1/713) و قال: صحيح الإسناد و لم يظهراه، و قال الحافظ ابن حجر ف“بذل الماعون” (199: ثابت)