كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها , هل يرد ام لا

كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها و الاخبار الكاذبة اعرف من اثناء موقعنا و هل يصح ان يرد ام لا

قال تعالى: ﴿ يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا

علي ما فعلتم نادمين ﴾ [الحجرات: 6]، و قال – صلي الله علية و سلم -: ((كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع))

فأول ما يجب علي المسلم:

عدم تصديق الإشاعات الا بعد التثبت من صحتها، و عدم نشرها و ترويجها

والكلام فيها، و إذا كانت فامر يمس عرض مسلم، فيقول: ﴿ سبحانك ذلك بهتان عظيم ﴾ [النور: 16].

وليعلم ان الأصل براءه المسلم، و أن الشماتة بالمسلمين اسباب من سبب ابتلاء الإشخاص

بمثل من شمت به؛ اما بنفسة او اولاده، و ربما قيل: لا تشمت بأخيك، فيعافية الله و يبتليك.

والأصل فالإنسان المسلم الا يضيع اوقاتة باللغو و الكلام الباطل و الإشاعات العير صحيحه

وكلامام الفضول، و ليحاسب نفسة اولا، فإن عند المرء من الذنوب ما يغنية عن كلامه

فى ذنوب الآخرين؛ قال – صلي الله علية و سلم -: ((كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع))،

ومن الأدب الإسلامى فهذا الأمر: ان تصغى بسمعك، و لا تلتفت ببصرك للإشاعات، ليبقي قلبك نظيفا معافى.

كما ان ديدن المسلم الصدق بالقلب و اللسان، و حسن الظن بالمسلمين، قال

عبدالرحمن بن مهدي: “لا يصبح الرجل اماما يقتدي به، حتي يمسك عن بعض ما سمع”.

والأولي بالمسلم فهذا الأمر:

نسيب  الغيبه و الإنكار علي فاعلها، و حمل الأقوال و الأفعال علي المحمل

الحسن، خاصة اهل الخير و الصلاح، و العلماء و أولى الأمر من المسلمين.

ولتبادر عند الإشاعه بالذب عن عرض اخيك المسلم، و العدل و القسط

، و التثبت، و عدم السرعه  فتقبل الإشاعات، او مجاراه صاحبها بقبولها،

ومحبه الاستماع لناقلها و إفشائها، راقب ربك فإنة يعلم ما توسوس بة نفسك.

ولتعلم انة من مفاسد الإشاعات اتهام البراء من الناس، و فساد القلب

، و الذنب، و تفرق المجتمع، و الكذب، و هى من الشيطان؛ لخلخلة صفوف المسلمين،

وإيقاعهم فالذتب قال تعالى: ﴿ اذ تلقونه بألسنتكم و تقولون

بأفواهكم ما ليس لكم فيه علم و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم ﴾ [النور: 15].

فعلي المسلم ان يتلمس العذر لإخوانة المسلمين، و ينصحهم و يوجههم الي الخير

، و يجمع صفوفهم ما استطاع الي هذا سبيلا، فكم من اشاعه نتيجة عداوه و نفاقا،

وحروبا و مشاكل و هلاكا! فكم سببت حادثه الإفك من نفاق! و كم عملت  الإشاعات

فى تاريخ الأمم من حروب فتاكه و مفاسد و خيمة! ربنا اهدنا صراطك المستقيم.

كيف يتعامل المسلم مع الشائعة التي يسمعها



  • كيفيةالبحث إن جاءالفاسق بخبر


كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها , هل يرد ام لا