قصص غيرة زوجات الرسول , حكايات من ايام الرسول



وبركاتة و بعد ،


فقد كنت ربما قرات رسالة الي معدد ، فوقع فنفسى ان اضع ابيات رجزية ينصح بها من يريد التعدد

لانة اسهل للحفظ كما *** يروق للسمع و يشفى من ظما

وقلت فضمنها :

والتمسن العذر عند الغيرة *** فهى كحزن من طباع المراة

فالتمست بعض الاحاديث من “صحيح البخاري” مع شرحة “فتح الباري” التي تتعلق بالغيرة مع زوجات النبى و طريقة تعامل النبى معها.


وليس لى الا النقل و الرصف.

الموقف الاول :

-عن عائشة رضى الله عنها قالت : ما غرت علي امراة للنبى ما غرت علي خديجة هلكت قبل ان يتزوجنى لما كنت اسمعة يذكرها و امرة الله ان يبشرها ببيت من قصب و ان كان ليذبح الشاة فيهدى فخلائلها منها ما يسعهن.

– و عنها رضى الله عنها ، قالت: ما غرت علي امراة ما غرت علي خديجة من كثرة ذكر رسول الله اياها قالت و تزوجنى بعدين بثلاث سنين و امرة ربة عز و جل ، او جبريل – علية السلام – ان يبشرها ببيت فالجنة من قصب.

– و عنها رضى الله عنها قالت: ما غرت علي احد من نساء النبى صلي الله علية و سلم ما غرت علي خديجة و ما رايتها و لكن كان النبى صلي الله علية و سلم يكثر ذكرها ، و قد ذبح الشاة بعدها يقطعها اعضاء بعدها يبعثها فصدائق خديجة فربما قلت له كانة لم يكن فالدنيا امراة الا خديجة فيقول انها كانت و كانت ، و كان لى منها و لد.

– و عنها رضى الله عنها قالت: استاذنت هالة فتاة خويلد اخت خديجة علي رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذا ، فقال : اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت فالدهر ربما ابدلك الله خيرا منها.

– و عنها رضى الله عنها قالت: ما غرت علي احد من نساء النبى ما غرت علي خديجة و ما رايتها و لكن كان النبى يكثر ذكرها ، و قد ذبح الشاة بعدها يقطعها اعضاء بعدها يبعثها فصدائق خديجة فربما قلت له كانة لم يكن فالدنيا امراة الا خديجة فيقول انها كانت و كانت ، و كان لى منها و لد.

قال ابن حجر ف“فتح الباري”:

فية ثبوت الغيرة و انها غير مستنكر و قوعها من فاضلات النساء فضلا عمن دونهن. و ان عائشة كانت تغار من نساء النبى لكن كانت تغار من خديجة اكثر و ربما بينت اسباب هذا و انه لكثرة ذكر النبى اياها و وقع فالرواية التي تلى هذة بابين من ذلك حيث قال بها من كثرة ذكر رسول الله اياها.


واصل غيرة المراة من تخيل محبة غيرها اكثر منها و كثرة الذكر تدل علي كثرة المحبة .


وقال القرطبي: مرادها بالذكر لها مدحها و الثناء عليها .


قلت: و قع عند النسائي من رواية النضر بن شميل عن هشام من كثرة ذكرة اياها و ثنائة عليها فعطف الثناء علي الذكر من عطف الخاص علي العام و هو يقتضى حمل الحديث علي اعم مما قالة القرطبي.


قوله: هلكت قبل ان يتزوجنى ذكر فالحديث الذي بعدة قدر المدة و سياتى البحث فية و اشارت بذلك الي انها لو كانت موجودة فزمانها لكانت غيرتها منها اشد.


قوله: و امرة الله ان يبشرها الخ سياتى شرحة بعد ذلك و هو كذلك من جملة سبب الغيرة لان اختصاص خديجة بهذة البشري مشعر بمزيد محبة من النبى بها و وقع عند الاسماعيلى من رواية الفضل بن موسي عن هشام بن عروة بلفظ ما حسدت امراة قط ما حسدت خديجة حين بشرها النبى صلي الله علية و سلم ببيت من قصب الحديث.


قوله: فخلائلها بالخاء المعجمة جمع خليلة اي صديقة و هى كذلك من سبب الغيرة لما فية من الاشعار باستمرار حبة لها حتي كان يتعاهد صواحباتها.


قولة انها كانت و كانت اي كانت فاضلة و كانت عاقلة و نحو هذا و عند احمد من حديث مسروق عن عائشة امنت بى اذ كفر بى الناس و صدقتنى اذ كذبنى الناس و واستنى بمالها اذ حرمنى الناس و رزقنى الله و لدها اذ حرمنى اولاد النساء .


قوله: و كان لى منها و لد و كان كل اولاد النبى صلي الله علية و سلم من خديجة الا ابراهيم فانة كان من جاريتة ما رية و المتفق علية من اولادة منها القاسم و بة كان يكني ما ت صغيرا قبل المبعث او بعدة و بناتة الاربع زينب بعدها رقية بعدها ام كلثوم بعدها فاطمة و قيل كانت ام كلثوم اصغر من فاطمة و عبد الله و لد بعد المبعث فكان يقال له الطاهر و الطيب و يقال هما اخوان له و ما تت الذكور صغارا باتفاق و وقع عند مسلم من طريق حفص بن غياث هذة فاخر الحديث قالت عائشة فاغضبتة يوما فقلت خديجة فقال انى رزقت حبها .


قال القرطبي: كان حبة صلي الله علية و سلم لها لما تقدم ذكرة من الاسباب و هى كثيرة جميع منها كان سببا فايجاد المحبة .


ومما كافا النبى بة خديجة فالدنيا انه لم يتزوج فحياتها غيرها فروي مسلم من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة قالت لم يتزوج النبى صلي الله علية و سلم علي خديجة حتي ما تت و ذلك مما لا اختلاف فية بين اهل العلم بالاخبار .


وفية دليل علي عظم قدرها عندة و علي مزيد فضلها لانها اغنتة عن غيرها و اختصت بة بقدر ما اشترك فية غيرها مرتين لانة صلي الله علية و سلم عاش بعد ان تزوجها ثمانية و ثلاثين عاما انفردت خديجة منها بخمسة و عشرين عاما و هى نحو الثلثين من المجموع و مع طول المدة فصان قلبها بها من الغيرة و من نكد الضرائر الذي قد حصل له هو منة ما يشوش علية بذلك.


وهى فضيلة لم يشاركها بها غيرها .


ومما اختصت بة سبقها نساء هذة الامة الي الايمان فسنت هذا لكل من امنت بعدين فيصبح لها كاجرهن لما ثبت ان من سن سنة حسنة و ربما شاركها فذلك ابو بكر الصديق بالنسبة الي الرجال و لا يعرف قدر ما لكل منهما من الثواب بسبب هذا الا الله عز و جل.


وقال النووي: فهذة الاحاديث دلالة لحسن العهد و حفظ الود و رعاية حرمة الصاحب و المعاشر حيا و ميتا و اكرام معارف هذا الصاحب.


قال عياض: قال الطبرى و غيرة من العلماء الغيرة مسامح للنساء ما يقع بها و لا عقوبة عليهن فتلك الحالة لما جبلن علية منها و لهذا لم يزجر النبى صلي الله علية و سلم عائشة عن ذلك.


وتعقبة عياض بان هذا جري من عائشة لصغر سنها و اول شبيبتها فلعلها لم تكن بلغت حينئذ .


قلت: و هو محتمل مع ما فية من نظر .


قال القرطبي: لا تدل قصة عائشة هذة علي ان الغيري لاتؤاخذ بما يصدر منها لان الغيرة هنا جزء اسباب و هذا ان عائشة اجتمع بها حينئذ الغيرة و صغر السن و الادلال قال فاحالة الصفح عنها علي الغيرة و حدها تحكم نعم الحامل لها علي ما قالت الغيرة لانها هى التي نصت عليها بقولها فغرت و اما الصفح فيحتمل ان يصبح لاجل الغيرة و حدها و يحتمل ان يصبح لها و لغيرها من الشباب و الادلال.


قلت: الغيرة محققة بتنصيصها و الشباب محتاج الي دليل فانة دخل عليها و هى فتاة تسع و هذا فاول زمن البلوغ فمن اين له ان هذا القول و قع فاوائل دخولة عليها و هى فتاة تسع و اما ادلال المحبة فليس موجبا للصفح عن حق الغير بخلاف الغيرة فانما يقع الصفح فيها لان من يحصل لها الغيرة لا تكون فكمال عقلها فلهذا تصدر منها امور لاتصدر منها فحال عدم الغيرة و الله اعلم.

الموقف الثاني :

– عن عائشة رضى الله عنها قالت: كان النبى يعتكف فالعشر الاواخر من رمضان فكنت اضرب له خباء فيصلى الصبح بعدها يدخلة فاستاذنت حفصة عائشة ان تضرب خباء فاذنت لها فضربت خباء فلما راتة زينب ابنة جحش ضربت خباء احدث فلما اصبح النبى راي الاخبية فقال ما ذلك فاخبر فقال النبى صلي الله علية و سلم البر ترون بهن فترك الاعتكاف هذا الشهر بعدها اعتكف عشرا من شوال.

قال ابن حجر ففتح البارى :


قولة “فترك الاعتكاف” و كانة خشى ان يصبح الحامل لهن علي هذا المباهاة و التنافس الناشىء عن الغيرة حرصا علي القرب منة خاصة فيخرج الاعتكاف عن موضوعه.

سبحان الله! ترك الاعتكاف فقط

– عن انس بن ما لك رضى الله عنة قال: كان النبى عند بعض نسائة فارسلت احدي امهات المؤمنين بصحفة بها اكل فضربت التي النبى فبيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبى فلق الصحفة بعدها جعل يجمع بها الاكل الذي كان فالصحفة و يقول غارت امكم بعدها حبس الخادم حتي اتى بصحفة من عند التي هو فبيتها فدفع الصحفة الصحيحة الي التي كسرت صحفتها و امسك المكسورة فبيت التي كسرت.

قال ابن حجر ففتح البارى :


الغيرة : بفتح المعجمة و سكون التحتانية بعدين راء قال عياض و غيره: هى مشتقة من تغير القلب و هيجان الغضب بسبب المشاركة فيما بة الاختصاص و اشد ما يصبح هذا بين الزوجين.


وقولة غارت امكم اعتذار منة لئلا يحمل صنيعها علي ما يذم بل يجرى علي عادة الضرائر من الغيرة فانها مركبة فالنفس بحيث لا يقدر علي دفعها.


وقالوا فية اشارة الي عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها لانها فتلك الحالة يصبح عقلها محجوبا بشدة الغضب الذي اثارتة الغيرة .


قال الطيبي: و انما و صفت المرسلة بانها ام المؤمنين ايذانا بسبب الغيرة التي صدرت من عائشة و اشارة الي غيرة الاخري حيث اهدت الي بيت =ضرتها.


وقد اخرج ابو يعلي بسند لا باس بة عن عائشة مرفوعا “ان الغيراء لا تبصر اسفل الوادى من اعلاه”.


تسمية المراتين المذكورتين و ان التي كانت فبيتها هى عائشة و ان التي هى ارسلت الاكل زينب فتاة جحش و قيل غير ذلك.

سبحان الله! ضربت و سقطت و انفلقت فجمع و جمع و قال: غارت امكم


عن عائشة رضى الله عنها فحديث الافك :


فقلت لامي: ما يتحدث بة الناس؟


فقالت: يا بنية هونى علي نفسك الشان فوالله لقلما كانت امراة قط و ضيئة عند رجل يحبها و لها ضرائر الا اكثرن عليها.

قال ابن حجر ففتح الباري:


وقيل للزوجات ضرائر لان جميع و احدة يحصل لها الضرر من الاخري بالغيرة .


قولة اكثرن عليها اي القول فعيبها.


وفى ذلك الكلام من فطنة امها و حسن تاتيها فتربيتها ما لا مزيد علية فانها علمت ان هذا يعظم عليها فهونت عليها الامر باعلامها بانها لم تنفرد بذلك لان المرء يتاسي بغيرة فيما يقع له و ادمجت فذلك ما تطيب بة خاطرها من انها فائقة فالجمال و الحظوة و هذا مما يعجب المراة ان توصف بة مع ما فية من الاشارة الي ما و قع من حمنة فتاة جحش و ان الحامل لها علي هذا كون عائشة ضرة اختها زينب فتاة جحش و عرف من ذلك ان الاستثناء فقولها الا اكثرن عليها متصل لانها لم تقصد قصتها بعينها بل ذكرت شان الضرائر و اما ضرائرها هى فانهن و ان كن لم يصدر منهن فحقها شيء مما يصدر من الضرائر لكن لم يعدم هذا ممن هو منهن بسبيل كما و قع من حمنة لان و رع اختها منعها من القول فعائشة كما منع بقية امهات المؤمنات و انما اختصت زينب بالذكرا لانها التي كانت تضاهى عائشة فالمنزلة .


ايتها الزوجات هون علي انفسكن الشان

*فوائد *حديث الاعتكاف


يدل علي ان الغيرة اسباب فمنع الخير


الافك


سبحان الله ما ذا جاء بعد صبر امنا عائشة رضى الله عنها


ايات تتلي الي يوم القيامة لايستطيع احد نكران برائتها


سبحان الله و لننظر ادب ابو بكر الصديق و ادب ام رومان – رضى الله عنهم –


مع رسول الله مع العلم ان الذي و قع لابنتهم ليس بالهين


اسال الله ان ييرزقنا الادب مع رسول الله صلي الله علية و سلم

المو قف الرابع:


عن عائشة رضى الله عنها قالت: لما امر رسول الله بتخيير ازواجة بدا بي فقال « انني ذاكر لك امرا فلا عليك ان لا تعجلي حتي تستامري ابويك ». قالت ربما علم ان ابوي لم يكونا ليامراني بفراقة قالت بعدها قال « ان الله عز و جل قال يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين امتعكن و اسرحكن سراحا جميلا و ان كنتن تردن الله و رسولة و الدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما قالت فقلت: فاي ذلك استامر ابوي فاني اريد الله و رسولة و الدار الاخرة . قالت بعدها فعل ازواج رسول الله كما فعلت.


وفى زيادة عند مسلم (خروج عن الشرط لذكر الشاهد): قالت عائشة رضى الله عنها : و اسالك ان لا تخبر امراة من نسائك بالذي قلت.


قال « لا تسالني امراة منهن الا اخبرتها ان الله لم يبعثني معنتا و لا متعنتا و لكن بعثني معلما ميسرا ».

قال ابن حجر ففتح الباري:


وفى الحديث ملاطفة النبى لازواجة و حلمة عنهن و صبرة علي ما كان يصدر منهن من ادلال و غيرة مما يبعثة عليهن الغيرة .


ان الغيرة تحمل المراة الكاملة الراى و العقل علي ارتكاب ما لا يليق بحالها لسؤالها النبى ان لا يخبر احدا من ازواجة بفعلها و لكنة لما علم ان الحامل لها علي هذا ما طبع علية النساء من الغيرة و محبة الاستبداد دون ضرائرها لم يسعفها بما طلبت من ذلك.


سبحان الله ! لا تسالني امراة منهن الا اخبرتها فلم يسعفها بما طلبت

الموقف الخامس:

عن عائشة رضى الله عنها :


ان نساء رسول الله كن حزبين فحزب فية عائشة و حفصة و صفية و سودة و الحزب الاخر ام سلمة و سائر نساء رسول الله ،


وكان المسلمون ربما علموا حب رسول الله عائشة فاذا كانت عند احدهم هدية يريد ان يهديها الي رسول الله اخرها حتي اذا كان رسول الله فبيت عائشة بعث صاحب الهدية الي رسول الله فبيت عائشة ،


فكلم حزب ام سلمة فقلن لها: كلمى رسول الله يكلم الناس فيقول: من اراد ان يهدى الي رسول الله هدية فليهدة الية حيث كان من بيوت نسائة فكلمتة ام سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسالنها فقالت: ما قال لى شيئا فقلن لها: فكلمية قالت :فكلمتة حين دار اليها كذلك فلم يقل لها شيئا فسالنها فقالت: ما قال لى شيئا فقلن لها كلمية حتي يكلمك فدار اليها فكلمتة فقال لها: لا تؤذينى فعائشة فان الوحى لم ياتنى و انا فثوب امراة الا عائشة قالت: فقالت: اتوب الي الله من اذاك يا رسول الله


ثم انهن دعون فاطمة فتاة رسول الله فارسلن الي رسول الله تقول: ان نساءك ينشدنك الله العدل فبنت ابى بكر فكلمتة فقال: يا بنية الا تحبين ما احب قالت بلي (زاد مسلم قال: فاحبى هذه) فرجعت اليهن فاخبرتهن فقلن ارجعى الية فابت ان ترجع


فارسلن زينب فتاة جحش فاتتة فاغلظت و قالت: ان نساءك ينشدنك الله العدل فبنت ابن ابى قحافة فرفعت صوتها حتي تناولت عائشة و هى قاعدة فسبتها حتي ان رسول الله لينظر الي عائشة هل تكلم (فى رواية مسلم و انا ارقب رسول الله و ارقب طرفة هل ياذن لى بها قالت فلم تبرح زينب حتي عرفت ان رسول الله صلي الله علية و سلم لا يكرة ان انتصر) قال فتكلمت عائشة ترد علي زينب حتي اسكتتها قالت فنظر النبى الي عائشة و قال انها فتاة ابى بكر.

قال ابن حجر ففتح الباري:


قال الداودى و فية عذر النبى لزينب. قال ابن التين: و لا ادرى من اين اخذه.


قلت: كانة اخذة من مخاطبتها النبى لطلب العدل مع علمها بانة اعدل الناس لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبى باطلاق ذلك.


يناشدنك الله العدل: اي يسالنك بالله العدل و المراد بة التسوية بينهن فكل شيء من المحبة و غيرها.


لا حرج علي المرء فايثار بعض نسائة بالتحف و انما اللازم العدل فالمبيت و النفقة و نحو هذا من الامور اللازمة هكذا قررة ابن بطال عن المهلب و تعقبة ابن المنير بان النبى لم يفعل هذا و انما فعلة الذين اهدوا له و هم باختيارهم فذلك و انما لم يمنعهم النبى لانة ليس من كمال الاخلاق ان يتعرض الرجل الي الناس بمثل هذا لما فية من التعرض لطلب الهدية و كذلك فالذى يهدي لاجل عائشة كانة ملك الهدية بشرط و التمليك يتبع فية تحجير المالك مع ان الذي يخرج انه كان يشركهن فذلك و انما و قعت المنافسة لكون العطية تصل اليهن من بيت =عائشة .

فية تنافس الضرائر و تغايرهن علي الرجل و ان الرجل يسعة السكوت اذا تقاولن و لا يميل مع بعض علي بعض.


نظم ابن الجزرى رحمة الله زوجات النبى ف“ذات الشفا” فقال:


زوجاتة بعد خديج (1) سودة (2) *** عائشة (3) بكرا فقط و حفصة (4)


ام حبيبة (10) و هند (5) زينب (6)*** صفية (9) فتاة حيى اخطب


كذا جويرية (7) مع ميمونة (8)*** عن تسعهن ما ت بالمدينة

الموقف السادس:

عن ام حبيبة فتاة ابى سفيان انها قالت : يا رسول الله انكح اختى فتاة ابى سفيان فقال “اوتحبين ذلك؟!”، فقلت: نعم لست لك بمخلية و احب من شاركنى فخير اختي. فقال النبى : “ان هذا لا يحل لي”. قلت: فانا نحدث انك تريد ان تنكح فتاة ابى سلمة . قال: فتاة ام سلمة . قلت: نعم. فقال: “لو انها لم تكن ربيبتى فحجرى ما حلت لي، انها لابنة اخى من الرضاعة ارضعتنى و ابا سلمة ثويبة . فلا تعرضن على بناتكن ، و لا اخواتكن” .

قال ابن حجر ففتح الباري:


قولة اوتحبين ذلك؟!: هو استفهام تعجب من كونها تطلب ان يتزوج غيرها مع ما طبع علية النساء من الغيرة .


قولة لست لك بمخلية : بضم الميم و سكون المعجمة و كسر اللام اسم فاعل من اخلي يخلى اي لست بمنفردة بك و لا خالية من ضرة .


قولة فخير: اي اى خير قيل المراد بة صحبة رسول الله المتضمنة لسعادة الدارين الساترة لما لعلة يعرض من الغيرة التي جرت فيها العادة بين الزوجات.


سبحان الله ! اوتحبين ذلك؟! …احب من شاركنى فخير اختى (فى الاسلام) … (عرض الاخوات علي الازواج)

فوائد :


عن سعيد بن جبير قال : قال لى ابن عباس : هل تزوجت؟ قلت : لا قال: فتزوج فان خير هذة الامة اكثرها نساء.


قال ابن حجر ففتح الباري:

والذى تحصل من كلام اهل العلم فالحكمة فاستكثارة من النساء عشرة اوجه:


احدها: ان يكثر من يشاهد احوالة الباطنة فينتفى عندما يظن بة المشركون من انه ساحر او غير ذلك.


ثانيها: لتتشرف بة قبائل العرب بمصاهرتة فيهم.


ثالثها: للزيادة فتالفهم لذلك.


رابعها: لزيادة فالتكليف حيث كلف ان لا يشغلة ما حبب الية منهن عن المبالغة فالتبليغ.


خامسها: لتكثر عشيرتة من جهة نسائة فتزاد اعوانة علي من يحاربه.


سادسها: نقل الاحكام الشرعية التي لا يطلع عليها الرجال لان اكثر ما يقع مع الزوجة مما شانة ان يختفى مثله.


سابعها: الاطلاع علي محاسن اخلاقة الباطنة فقد تزوج ام حبيبة و ابوها اذ ذاك يعادية و صفية بعد قتل ابيها و عمها و زوجها فلو لم يكن اكمل الخلق فخلقة لنفرن منة بل الذي و قع انه كان احب اليهن من كل اهلهن.


ثامنها: ما تقدم مبسوطا من خرق العادة له فكثرة الجماع مع التقلل من الماكول و المشروب و كثرة الصيام و الوصال. و ربما امر من لم يقدر علي مؤن النكاح بالصوم. و اشار الي ان كثرتة تكسر شهوتة فانخرقت هذة العادة فحقة . (ولاظهار المعجزة البالغة فخرق العادة لكونة كان لا يجد ما يشبع بة من القوت غالبا و ان و جد كان يؤثر باكثرة و يصوم كثيرا و يواصل و مع هذا فكان يطوف علي نسائة فالليلة الواحدة و لا يطاق هذا الا مع قوة البدن و قوة البدن تابعة لما يقوم بة من استخدام المقويات من ما كول و مشروب و هى عندة نادرة او معدومة ).


تاسعها و عاشرها: ما تقدم نقلة عن صاحب الشفاء من تحصينهن و القيام بحقوقهن. (ولم تشغلة كثرتهن عن عبادة ربة بل زادة هذا عبادة ؛ لتحصينهن(1) و قيامة بحقوقهن(2) و اكتسابة لهن(3) و هدايتة اياهن(4) و كانة اراد بالتحصين قصر طرفهن علية فلا يتطلعن الي غيرة بخلاف العزبة فان العفيفة تتطلع بالطبع البشرى الي التزويج و هذا هو الوصف اللائق بهن). و الله اعلم.


سبحان الله! تعدد الزوجات عبادة …. من اخلاق الباطن حسن العشرة .

رشف الورد الندي


بجمع طرق حديث: (انت الذي تزعم انك نبي)


جمعها طارق الحمودي

الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و الة و صحبة و من و الاة اما بعد:


فهذا جمع لطرق حديث روى فية عن عائشة انها قالت للنبى صلي الله علية و سلم 🙁 انت الذي تزعم انك نبي), و فرواية (رسول).


* و الحديث رواة ابو يعلي فمسندة (8/129/4670) و بوب له الحافظ ابن حجر فالمطالب العالية (8/188) بقوله: (باب كيد النساء و العفو عما يصدر من الغيري فحال غيرتها), و ابو الشيخ الاصفهانى فكتاب الامثال (ص96/الدار السلفية ) عن الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن اسحاق عن يحيي بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن ابية عن جدة عن عائشة قالت: (خرجت مع رسول الله صلي الله علية و سلم فحجة الوداع فاخرج معة نساءة و كان متاعى فية خف فكنت علي جمل ناج و كان متاع صفية فتاة حيى فية ثقل و كانت علي جمل بطيء فتباطانا فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : (حولوا متاع عائشة علي جمل صفية و حولوا متاع صفية علي جمل عائشة ليمضى الركب), فلما رايت هذا قلت: يا لعباد الله غلبتنا هذة اليهودية علي رسول الله صلي الله علية و سلم, فقال النبى صلي الله علية و سلم : يا ام عبدالله ان متاعك كان فية خف, و متاع صفية كان فية ثقل, فبطا بالركب فحولنا متاعك علي بعيرها و حولنا متاعها علي بعيرك.


قلت: الست تزعم انك رسول الله صلي الله علية و سلم ؟! قالت: فتبسم رسول الله صلي الله علية و سلم فقال: ( افى شك انت يا ام عبدالله ؟)قلت: الست تزعم انك رسول الله ؟! فهلا عدلت. فسمعنى ابو بكر رضى الله عنة و كان فية ضرب من حدة , فاقبل على يلطم و جهي. فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: ( مهلا يا ابا بكر ) قال: يا رسول الله اما سمعت ما قالت؟ قال : ( ان الغيري لا تبصر اسفل الوادى من اعلاة ).


قلت:


* الحسن بن عمر بن شقيق الجرمى البصرى صدوق.


* و سلمة بن الفضل الرازى الابرش, قال فية الحافظ فالتقريب: صدوق كثير الخطا. و اتهمة ابو زرعة الرازى . و قال على بن المديني: ما خرجنا من الرى حتي رمينا بحديث سلمة .وقال ابو حاتم:صالح محلة الصدق فجديدة انكار ليس بالقوى لا ممكن ان اطلق لسانى فية باكثر من ذلك يكتب جديدة و لا يحتج به.ووثقة غيرهم


وهو اثبت الناس فمحمد بن اسحاق.فلعلة يخطئ فغير روايتة عنة و الله اعلم.


* و يحيي و ابوة و جدة ثقات.


* و الحديث ذكرة الحافظ ففتح البارى (10/407/دار الفكر) و قال فاسنادة : (لا باس به) و تبعة فذلك العينى فعمدة القارى كما العادة . لكن فالاسناد علة , و هى عنعنة محمد بن اسحاق و هو مدلس.وبهذا ضعفة الهيثمى فمجمع الزوائد (4/322) و العراقى فالمغنى عن حمل الاسفار .


واغرب السبكى فالطبقات (6/310) فجعلة من احاديث احياء علوم الدين التي لم يجد لها اسنادا !


*ورواة ابن ابى الدنيا فكتاب العيال (555/مكتبة القران) حدثنى على بن الجعد حدثنا ابو المغيرة النضر بن اسماعيل عن عبدالواحد بن ايمن المكى قال: كان رسول الله صلي الله علية و سلم اذا اراد سفرا اقرع بين نسائة فاراد سفرا فاقرع بينهن, فاقرعت عائشة و زينب فتاة جحش. فكانوا اذا ارتحلوا ضرب رسول الله صلي الله علية و سلم راحلتة حتي تاتى عائشة فيسايرها. قال: فقالت زينب لعائشة : ابدلينى بعيرك ببعيري. ففعلت, فلما ارتحلوا ركبت عائشة بعير زينب, و نظر رسول الله صلي الله علية و سلم الي بعير عائشة فضرب راحلتة اليها فلما انتهي اذا زينب علي بعير عائشة فاستحيا فسايرها, فلما نزلوا اتي رسول الله صلي الله علية و سلم عائشة رضى الله عنها فقالت: يا محمد تزعم انك نبي؟! قال: و انك لفى شك ؟فردد هذا مرارا فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: (لو قلت: ان الغيراء لا تدرى ما اعلي الوادى من اسفلة لصدقت)


وهذا حديث معضل, عبدالواحد ذلك ليس له سماع من الصحابة .


والنضر بن اسماعيل ضعيف.ففى تهذيب التهذيب: عن احمد قال : (قد كتبنا عنة ليس بقوى يعتبر بحديثه, و لكن ما كان من رقائق), و قال الدورى و غيرة عن ابن معين: (ليس بشيء), و عنه: (ليس جديدة بشيء). و قال الليث بن عبدة المصرى عن بن معين: (كان صدوقا و كان لا يدرى ما يحدث به. و قال الاجرى عن ابى داود: ( يجيء عنة مناكير). و قال ابو زرعة و النسائي: (ليس بالقوي). و قال الدارقطني: (صالح )وقال ابن عدي:( ارجو انه لا باس به) قلت و قال ابن حبان: (فحش خطاة و كثر و همة فاستحق الترك). و قال الحاكم ابو احمد: (ليس بالقوى عندهم). و قال الساجي: (عندة مناكير).


وسياق حديث عبدالواحد بن ايمن مختلف كما هو ظاهر عن حديث ابن الزبير و الله اعلم.وقد احتج ما لك و غيرة من علماء المدينة كما قال القاضى عياض فالاكمال (7/447) بقولة (ما تدرى الغيراء اعلي الوادى من اسفلة ) علي انه يسقط الحد اذا قذفت المراة زوجها بالفاحشة علي جهة الغيرة .ولهذا الجزء من الحديث شواهد و الله اعلم.


قال الشنقيطى ف“اضواء البيان فايضاح القران بالقران”:

ان ذلك القران يهدى للتى هى اقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا

ومن هدى القران للتى هى اقوم اباحتة تعدد الزوجات الي اربع ، و ان الرجل اذا خاف عدم العدل بينهن ، لزمة الاقتصار علي و احدة ، او ملك يمينة ، كما قال تعالي : و ان خفتم الا تقسطوا فاليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلاث و رباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ، و لا شك ان الطريق التي هى اقوم الطرق و اعدلها ، هى اباحة تعدد الزوجات لامور محسوسة يعرفها جميع العقلاء.


منها : ان المراة الواحدة تحيض و تمرض ، و تنفس الي غير هذا من العوائق المانعة من قيامها باخص لوازم الزوجية ، و الرجل مستعد للتسبب فزيادة الامة ، فلو حبس عليها فاحوال اعذارها لعطلت منافعة باطلا فغير ذنب .


ومنها : ان الله اجري العادة بان الرجال اقل عددا من النساء فاقطار الدنيا ، و اكثر تعرضا لاسباب الموت منهن فجميع ميادين الحياة ، فلو قصر الرجل علي و احدة ، لبقى عدد ضخم من النساء محروما من الزواج ، فيضطرون الي ركوب الفاحشة فالعدول عن هدى القران فهذة المسالة من اعظم سبب ضياع الاخلاق ، و الانحطاط الي درجة البهائم فعدم الصيانة ، و المحافظة علي الشرف و المروءة و الاخلاق ، فسبحان الحكيم الخبير ، كتاب احكمت اياتة بعدها فصلت من لدن حكيم خبير . .


ومنها : ان الاناث كلهن مستعدات للزواج ، و كثير من الرجال لا قدرة لهم علي القيام بلوازم الزواج لفقرهم ، فالمستعدون للزواج من الرجال اقل من المستعدات له من النساء ; لان المراة لا عائق لها ، و الرجل يعوقة الفقر و عدم القدرة علي لوازم النكاح ، فلو قصر الواحد علي الواحدة ، لضاع كثير من المستعدات للزواج كذلك بعدم و جود ازواج ، فيصبح هذا سببا لضياع الفضيلة و تفشى الرذيلة ، و الانحطاط الخلقى ، و ضياع القيم الانسانية ، كما هو و اضح ، فان خاف الرجل الا يعدل بينهن و جب علية الاقتصار علي و احدة ، او ملك يمينة ; لان الله يقول : ان الله يامر بالعدل و الاحسان ، و الميل بالتفضيل فالحقوق الشرعية بينهن لا يجوز ، لقولة تعالي : فلا تميلوا جميع الميل فتذروها كالمعلقة ، اما الميل الطبيعى بمحبة بعضهن اكثر من بعض ، فهو غير مستطاع دفعة للبشر ، لانة انفعال و تاثر نفسانى لا فعل ، و هو المراد بقولة : و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء .

شبهة : و ما يزعمة بعض الملاحدة من اعداء دين الاسلام ، من ان تعدد الزوجات يلزمة الخصام و الشغب الدائم المفضى الي نكد الحياة ، لانة كلما ارضي احدي الضرتين سخطت الاخري ، فهو بين سخطتين دائما، و ان ذلك ليس من الحكمة ،


الرد: فهو كلام ساقط ، يخرج سقوطة لكل عاقل ; لان الخصام و المشاغبة بين افراد اهل المنزل لا انفكاك عنة البتة ، فيقع بين الرجل و امة ، و بينة و بين ابية ، و بينة و بين اولادة ، و بينة و بين زوجتة الواحدة . فهو امر عادى ليس له كبير شان ، و هو فجنب المصالح العظيمة التي ذكرنا فتعدد الزوجات من صيانة النساء و تيسير التزويج لجميعهن ، و كثرة عدد الامة لتقوم بعددها العديد فو جة اعداء الاسلام كلا شيء; لان المصلحة العظمي يقدم جلبها علي دفع المفسدة الصغري .


فلو فرضنا ان المشاغبة المزعومة فتعدد الزوجات مفسدة ، او ان ايلام قلب الزوجة الاولي بالضرة مفسدة ، لقدمت عليها تلك المصالح الراجحة التي ذكرنا ، كما هو معروف فالاصول .


فالقران اباح تعدد الزوجات لمصلحة المراة فعدم حرمانها من الزواج ، و لمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعة فحال قيام العذر بالمراة الواحدة ، و لمصلحة الامة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هى العليا ، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فية الا من اعمي الله بصيرتة بظلمات الكفر .


وتحديد الزوجات باربع ; تحديد من حكيم خبير ، و هو امر و سط بين القلة المفضية الي تعطل بعض منافع الرجل ، و بين الكثرة التي هى مظنة عدم القدرة علي القيام بلوازم الزوجية للجميع ، و العلم عند الله تعالي .

سبحان الله! الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير


مصلحة النساء فالتعدد … و امة هكذا الرجال فاقصد

الموقف السابع:

عن هشام ، عن ابية ، قال: كانت خولة فتاة حكيم من اللائى و هبن انفسهن للنبى . فقالت عائشة : اما تستحى المراة ان تهب نفسها للرجل. فلما نزلت ترجئ من تشاء منهن . قلت: يا رسول الله ما اري ربك الا يسارع فهواك.

وعن عائشة ، رضى الله عنها ، قالت: كنت اغار علي اللاتى و هبن انفسهن لرسول الله و اقول اتهب المراة نفسها فلما انزل الله تعالي : ترجئ من تشاء منهن و تؤوى اليك من تشاء و من ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك قلت: ما اري ربك الا يسارع فهواك.

قال ابن حجر ففتح الباري:


قال القرطبي: حملت عائشة علي ذلك التقبيح الغيرة التي طبعت عليها النساء و الا فقد علمت ان الله اباح لنبية هذا و ان كل النساء لو ملكن له رقهن لكان قليلا.


قوله: ما اري ربك الا يسارع فهواك. اي فرضاك، اي ما اري الله الا موجدا لما تريد بلا تاخير منزلا لما تحب و تختار.


قال القرطبي: ذلك قول ابرزة الدلال و الغيرة و هو من نوع قولها “ما احمدكما و لا احمد الا الله”. و الا فاضافة الهوي الي النبى لا تحمل علي ظاهرة لانة لا ينطق عن الهوي و لا يفعل بالهوى. و لو قالت: الي مرضاتك لكان اليق، و لكن الغيرة يغتفر لاجلها اطلاق كذلك.


فوائد : (وقول عمر بن الخطاب : اعليك بابى انت و امى يا رسول الله اغار.


تقدم انه من المقلوب لان القياس ان يقول اعليها اغار منك.


وقال الكرماني: لفظ عليك ليس متعلقا باغار بل التقدير مستعليا عليك اغار عليها. قال: و دعوي القياس المذكور ممنوعة اذ لا محوج الي ارتكاب القلب مع و ضوح المعني بدونه.


ويحتمل ان يصبح اطلق علي و اراد من كما قيل ان حروف الجر تتناوب).


الموقف الثامن:

عن عائشة رضى الله عنها انها قالت: و اراساة ، فقال رسول الله : ذاك لو كان و انا حي فاستغفر لك و ادعو لك. فقالت عائشة : و اثكلياة و الله انى لاظنك تحب موتى و لو كان ذاك لظللت احدث يومك معرسا ببعض ازواجك. فقال النبى : بل انا و اراساة لقد هممت ، او اردت ان ارسل الي ابى بكر و ابنة و اعهد ان يقول القائلون ، او يتمني المتمنون بعدها قلت: يابي الله و يدفع المؤمنون ، او يدفع الله و يابي المؤمنون.(وفى رواية مسلم: ادعي لي ابا بكر و اخاك حتي اكتب كتابا فاني اخاف ان يتمني متمن و يقول قائل انا اولى. و يابي الله و المؤمنون الا ابا بكر).

قال ابن حجر ففتح الباري:


قولة و اراساه: هو تفجع علي الراس لشدة ما و قع بة من الم الصداع.


قولة ذاك لو كان و انا حي: ذاك بكسر الكاف اشارة الي ما يستلزم المرض من الموت اي لو مت و انا حي.


قولها و اثكلياه: بضم المثلثة و سكون الكاف و فتح اللام و بكسرها مع التحتانية الخفيفة و بعد الالف هاء للندبة و اصل الثكل فقد الولد او من يعز علي الفاقد و ليست حقيقتة هنا مرادة بل هو كلام كان يجرى علي السنتهم عند حصول المصيبة او توقعها.


وقولها و الله انى لاظنك تحب موتى: كانها اخذت هذا من قولة لها لو مت قبلي.(ذلك لو كان و انا حي).


لظللت احدث يومك معرسا: بفتح العين و المهملة و تشديد الراء المكسورة و سكون العين و التخفيف يقال اعرس و عرس اذا بنى علي زوجتة بعدها استخدم فكل جماع و الاول اشهر فان التعريس النزول بليل.


بل انا و اراساه: هى كلمة اضراب و المعني دعى ذكر ما تجدينة من و جع راسك و اشتغلى بي.


وفية مداعبة الرجل اهلة و الافضاء اليهم بما يسترة عن غيرهم.


وفى الحديث ما طبعت علية المراة من الغيرة .


وفية ان ذكر الوجع ليس بشكاية فكم من ساكت و هو ساخط و كم من شاك و هو راض فالمعول فذلك علي عمل القلب لا علي نطق اللسان.

سبحان الله! فاستغفر لك و ادعو لك. (دعاء و مداعبة الازواج لبعضهم البعض)

اقتباس:


المشاركة الاصلية كتبت بواسطة ابو عبيد الاثرى مشاهدة المشاركه


لطيفة :


نظم ابن الجزرى رحمة الله زوجات النبى ف“ذات الشفا” فقال:


زوجاتة بعد خديج (1) سودة (2) *** عائشة (3) بكرا فقط و حفصة (4)


ام حبيبة (7) و هند (5) زينب (6)*** صفية (9) فتاة حيى اخطب


كذا جويرية (8) مع ميمونة (10)*** عن تسعهن ما ت بالمدينه


هذا ترتيب ابن حجر لهن ففتح الباري


كان عند النبى تسع نسوة اي عند موتة و هن سودة و عائشة و حفصة و ام سلمة و زينب فتاة جحش و ام حبيبة و جويرية و صفية و ميمونة ذلك ترتيب تزويجة اياهن رضى الله عنهن و ما ت و هن فعصمته.


ي


الموقف التاسع:

عن هشام بن عروة عن ابية عن عائشة رضى الله عنها ، قالت :


كان رسول الله يحب العسل و الحلواء ، و كان اذا انصرف من العصر دخل علي نسائة فيدنو من احداهن.


فدخل علي حفصة فتاة عمر فاحتبس اكثر ما كان يحتبس فغرت فسالت عن هذا فقيل لى اهدت لها امراة من قومها عكة من عسل فسقت النبى منة شربة .


فقلت: اما و الله لنحتالن له فقلت لسودة فتاة زمعة : انه سيدنو منك فاذا دنا منك فقولى اكلت مغافير فانة سيقول لك لا فقولى له ما هذة الريح التي اجد منك؟ (وكان رسول الله يشتد علية ان توجد منة الريح) فانة سيقول لك: سقتنى حفصة شربة عسل فقولى له: جرست نحلة العرفط، و ساقول هذا و قولى انت يا صفية ذاك.


قالت تقول سودة : فوالله ما هو الا ان قام علي الباب فاردت ان ابادية بما امرتنى بة فرقا منك فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله اكلت مغافير قال : لا قالت فما هذة الريح التي اجد منك؟ قال: سقتنى حفصة شربة عسل فقالت: جرست نحلة العرفط.


فلما دار الى قلت له نحو هذا فلما دار الي صفية قالت له كذلك.


فلما دار الي حفصة قالت يا رسول الله الا اسقيك منة قال : لا حاجة لى فيه


قالت: تقول سودة : و الله لقد حرمناة قلت لها: اسكتي.

وعن عبيد بن عمير عن عائشة رضى الله عنها ،


ان النبى كان يمكث عند زينب ابنة جحش و يشرب عندها عسلا.


فتواصيت انا و حفصة ان ايتنا دخل عليها النبى فلتقل: انى اجد منك ريح مغافير اكلت مغافير.


فدخل علي احداهما فقالت له ذلك، فقال : لا بل شربت عسلا عند زينب ابنة جحش و لن اعود له فنزلت يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك الي ان تتوبا الي الله لعائشة و حفصة و اذ اسر النبى الي بعض ازواجة لقولة بل شربت عسلا (عند زينب ابنة جحش فلن اعود له و ربما حلفت لا تخبرى بذلك احدا).

قال ابن حجر ففتح الباري:


فاحتبس اي اقام.


قولة مغافير: قيل جمع مغفور و المغفور صمغ حلو له رائحة كريهة .


جرست اي رعت نحل ذلك العسل الذي شربتة الشجر المعروف بالعرفط. و لا يقال جرس بمعني رعي الا للنحل و قال الخليل جرست النحل العسل تجرسة جرسا اذا لحسته.


قولة العرفط: بضمتين هو شجر الطلح و له صمغ يقال له مغافير رائحتة كريهة .


حرمناة بتخفيف الراء اي منعناه.


قولة قلت لها اسكتي: كانها خشيت ان يفشو هذا فيظهر ما دبرتة من كيدها لحفصة .


ذكر المصنف حديث عائشة فقصة شرب النبى العسل عند بعض نسائة فاوردة من و جهين:


احدهما من طريق عبيد بن عمير عن عائشة و فية ان شرب العسل كان عند زينب فتاة جحش.


والثاني من طريق هشام بن عروة عن ابية عن عائشة و فية ان شرب العسل كان عند حفصة فتاة عمر.


وطريق الجمع بين ذلك الاختلاف الحمل علي التعدد فلا يمتنع تعدد الاسباب =للامر الواحد.


اختصاص النزول بالقصة التي بها ان عائشة و حفصة هما المتظاهرتان.


ويمكن ان تكون القصة التي و قع بها شرب العسل عند حفصة كانت سابقة و يؤيد ذلك الحمل انه لم يقع بها تعرض للاية و لا لذكر اسباب النزول.


وفى الحديث من الفائدة ما جبل علية النساء من الغيرة و ان الغيراء تعذر فيما يقع منها من الاحتيال فيما يدفع عنها ترفع ضرتها عليها باى و جة كان.


وفية ما يشهد بعلو مرتبة عائشة عند النبى حتي كانت ضرتها تهابها و تطيعها فكل شيء تامرها بة حتي فمثل ذلك الامر مع الزوج الذي هو ارفع الناس قدرا.


وفية اشارة الي و رع سودة لما ظهر منها من التندم علي ما فعلت لانها


وافقت اولا علي دفع ترفع حفصة عليهن بمزيد الجلوس عندها بسبب العسل و رات ان التوصل الي بلوغ المراد من هذا لحسم ما دة شرب العسل الذي هو اسباب الاقامه


لكن انكرت بعد هذا انه يترتب علية منع النبى من امر كان يشتهية و هو شرب العسل مع ما تقدم من اعتراف عائشة الامرة لها بذلك فصدر الحديث فاخذت سودة تتعجب مما و قع منهن فذلك.


لم تجسر سودة علي التصريح بالانكار، و لا راجعت عائشة بعد هذا لما قالت لها اسكتى بل اطاعتها و سكتت لما تقدم من اعتذارها فانها كانت تهابها، و انما كانت تهابها لما تعلم من مزيد حب النبى لها اكثر منهن فخشيت اذا خالفتها ان تغضبها و اذا اغضبتها لا تامن ان تغير عليها خاطر النبى و لا تحتمل هذا فهذا معني خوفها منها.


وفية ان عماد القسم الليل و ان النهار يجوز الاجتماع فية بالجميع لكن بشرط ان لا تقع المجامعة الا مع التي هو فنوبتها.


سبحان الله!

الموقف العاشر:

عن عائشة رضى الله عنها ، قالت: قال رسول الله : انى لاعرف غضبك و رضاك. قالت قلت و كيف تعرف ذاك يا رسول الله؟ قال: انك اذا كنت راضية قلت: بلي و رب محمد ، و اذا كنت ساخطة قلت: لا و رب ابراهيم. قالت قلت: اجل لست اهاجر الا اسمك.

قال ابن حجر ففتح الباري:


يؤخذ منة استقراء الرجل حال المراة من فعلها و قولها فيما يتعلق بالميل الية و عدمة و الحكم بما تقتضية القرائن فذلك لانة جزم برضا عائشة و غضبها بمجرد ذكرها لاسمة و سكوتها فبني علي تغير الحالتين من الذكر و السكوت تغير الحالتين من الرضا و الغضب و يحتمل ان يصبح انضم الي هذا شيء احدث اصرح منة لكن لم ينقل.


وقول عائشة “اجل يا رسول الله ما اهجر الا اسمك”


قال الطيبي: ذلك الحصر لطيف جدا جدا لانها اخبرت انها اذا كانت فحال الغضب الذي يسلب العاقل اختيارة لا تتغير عن المحبة المستقرة فهو كما قيل


انى لامنحك الصدود و اننى *** قسما اليك مع الصدود لاميل


وقال ابن المنير: مرادها انها كانت تترك التسمية اللفظية و لا يترك قلبها التعلق بذاتة الكريمة مودة و محبة .


وفى اختيار عائشة ذكر ابراهيم دون غيرة من الانبياء دلالة علي مزيد فطنتها لان النبى اولي الناس بة كما نصف علية القران فلما لم يكن لها بد من هجر الاسم الشريف ابدلتة بمن هو منة بسبيل حتي لا تظهر عن دائرة التعلق فالجمله


صفة الهجران الجائز و انه يتنوع بقدر الجرم


فمن كان من اهل العصيان يستحق الهجران بترك المكالمة كما فقصة كعب و صاحبيه.


وما كان من المغاضبة بين الاهل و الاخوان فيجوز الهجر فية بترك التسمية مثلا او بترك بسط الوجة مع عدم هجر السلام و الكلام.


قال عياض: انما اغتفرت مغاضبة عائشة للنبى مع ما فذلك من الحرج لان الغضب علي النبى معصية كبار لان الحامل لها علي هذا الغيرة التي جبلت عليها النساء و هى لا تنشا الا عن فرط المحبة فلما كان الغضب لا يستلزم البغض اغتفر لان البغض هو الذي يفضى الي الكفر او المعصية و ربما دل قولها لا اهجر الا اسمك علي ان قلبها مملوء بمحبتة .

سبحان الله ! انى لامنحك الصدود و اننى *** قسما اليك مع الصدود لاميل


ولقد نزلت من الفؤاد بمنزل *** ما كان غيرك (يا حبيبي) ينزل

الموقف الحادى عشر:

عن عائشة رضى الله عنها ان النبى كان اذا خرج اقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة و حفصة ، و كان النبى اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. فقالت حفصة : الا تركبين الليلة بعيرى و اركب بعيرك تنظرين و انظر. فقالت: بلى. فركبت فجاء النبى الي جمل عائشة ، و علية حفصة فسلم عليها بعدها سار حتي نزلوا، و افتقدتة عائشة (فى رواية مسلم: فغارت)، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الاذخر و تقول يا رب سلط على عقربا ، او حية تلدغنى ، (فى رواية مسلم: رسولك) و لا استطيع ان اقول له شيئا.

قال ابن حجر ففتح الباري:


طارت اي حصلت.


فوائد القرعة و هى ان لا يؤثر بعضهن بالتشهى لما يترتب علي هذا من ترك العدل بينهن.


عماد القسم الليل فالحضر و اما فالسفر فعماد القسم فية النزول و اما حالة السير فليست منة لا ليلا و لا نهارا.


فقالت حفصة اي لعائشة قولة الا تركبين الليلة بعيرى الخ كان عائشة اجابت الي هذا لما شوقتها الية من النظر الي ما لم تكن هى تنظر و ذلك مشعر بانهما لم يكونا حال السير متقاربتين بل كانت جميع و احدة منهما من جهة كما جرت العادة من السير قطارين و الا فلو كانتا معا لم تختص احداهما بنظر ما لم تنظرة الاخري و يحتمل ان تريد بالنظر و طاة البعير و جودة سيره.


وافتقدتة عائشة اي حالة المسايرة لان قطع المالوف صعب.


جعلت رجليها بين الاذخر كانها لما عرفت انها الجانية فيما اجابت الية حفصة عاتبت نفسها علي تلك الجناية .والاذخر نبت معروف توجد فية الهوام غالبا فالبرية .


قولة (رسولك) و لا استطيع ان اقول له شيئا اي


لا تستطيع ان تقول فحقة شيئا.


ويحتمل ان يصبح المراد بالقول فقولها ان اقول اي احكى له الواقعة لانة ما كان يعذرنى فذلك.


لم تتعرض لحفصة لانها هى التي اجابتها طائعة فعادت علي نفسها باللوم.

(قال النووي: ذلك الذي فعلتة و قالتة حملها علية فرط الغيرة علي رسول الله ، و ربما سبق ان امر الغيرة معفو عنة ).


سبحان الله! قطع المالوف صعب.

مسك الختام:

عن المسور بن مخرمة قال ان عليا خطب فتاة ابى جهل فسمعت بذلك فاطمة فاتت رسول الله فقالت: يزعم قومك انك لا تغضب لبناتك ذلك على ناكح فتاة ابى جهل. فقام رسول الله فسمعتة حين تشهد يقول: اما بعد انكحت ابا العاص بن الربيع فحدثنى و صدقني. (وان بنى هشام بن المغيرة استاذنوا فان ينكحوا ابنتهم على بن ابى طالب فلا اذن بعدها لا اذن بعدها لا اذن الا ان يريد ابن ابى طالب ان يطلق ابنتى و ينكح ابنتهم). و ان فاطمة بضعة منى ( يريبنى ما ارابها و يؤذينى ما اذاها). (فمن اغضبها اغضبني). و انى اكرة ان يسوءها. (وانى لست احرم حلالا ، و لا احل حراما). و الله لا تجتمع فتاة رسول الله صلي الله علية و سلم و فتاة عدو الله عند رجل و احد فترك على الخطبة .

قال ابن حجر ففتح الباري:


ناكح: كذا اطلقت علية اسم فاعل مجازا لكونة اراد هذا و صمم علية فنزلتة منزلة من فعله.


كان النبى قل ان يواجة احدا بما يعاب بة و لعلة انما جهر بمعاتبة على مبالغة فرضا فاطمة عليها السلام.


قولة حدثنى فصدقنى لعلة كان شرط علي نفسة ان لا يتزوج علي زينب و ايضا على فان لم يكن ايضا فهو محمول علي ان عليا نسى هذا الشرط ف لذا اقدم علي الخطبة او لم يقع علية شرط اذ لم يصرح بالشرط لكن كان ينبغى له ان يراعى ذلك القدر ف لذا و قعت المعاتبة .


وانى لست احرم حلالا و لا احلل حراما و لكن و الله لا تجمع فتاة رسول الله و فتاة عدو الله عند رجل ابدا


قال ابن التين اصح ما تحمل علية هذة القصة ان النبى حرم علي علي ان يجمع بين ابنتة و بين ابنة ابى جهل لانة علل بان هذا يؤذية و اذيتة حرام بالاتفاق.


مباح لعلى لكنة منعة النبى صلي الله علية و سلم رعاية لخاطر فاطمة و قبل هو هذا امتثالا لامر النبى صلي الله علية و سلم.


والذى يخرج لى انه لا يبعد ان يعد فخصائص النبى صلي الله علية و سلم ان لا يتزوج علي بناته.


ويحتمل ان يصبح هذا خاصا بفاطمة عليها السلام.


وفية تحريم اذي من يتاذي النبى بتاذية لان اذي النبى حرام اتفاقا قليلة و كثيرة و ربما جزم بانة يؤذية ما يؤذى فاطمة فكل من و قع منة فحق فاطمة شيء فتاذت بة فهو يؤذى النبى بشهادة ذلك الخبر الصحيح.


وفية حجة لمن يقول بسد الذريعة لان تزويج ما زاد علي الواحدة حلال للرجال ما لم يجاوز الاربع و مع هذا فقد منع من هذا فالحال لما يترتب علية من الضرر فالمال.


وفية ان الغيراء اذا خشى عليها ان تفتن فدينها كان لوليها ان يسعي فازالة هذا كما فحكم الناشز هكذا قيل و فية نظر و ممكن ان يزاد فية شرط ان لا يصبح عندها من تتسلي بة و يخفف عنها الحملة .


استشكال: اختصاص فاطمة بذلك مع ان الغيرة علي النبى اقرب الي خشية الافتتان فالدين، و مع هذا فكان يستكثر من الزوجات و توجد منهن الغيرة كما فهذة الاحاديث و مع هذا ما راعى هذا فحقهن كما راعاة فحق فاطمة .


ومحصل الجواب:


ان فاطمة كانت اصيبت بامها بعدها باخواتها و احدة بعد و احدة فلم يبق لها من تستانس بة ممن يخفف عليها الامر ممن تفضى الية بسرها اذا حصلت لها الغيرة (فكان ادخال الغيرة عليها مما يزيد حزنها). و انا اتخوف ان تفتن فدينها يعنى انها لا تصبر علي الغيرة فيقع منها فحق زوجها فحال الغضب ما لا يليق بحالها فالدين.


بخلاف امهات المؤمنين، فان جميع و احدة منهن كانت ترجع الي من يحصل لها معة ذلك.


وزيادة علية و هو زوجهن لما كان عندة من الملاطفة و تطييب القلوب و جبر الخواطر بحيث ان جميع و احدة منهن ترضي منة لحسن خلقة و رائع خلقة بجميع ما يصدر منة بحيث لو و جد ما يخشي و جودة من الغيرة لزال عن قرب.


سبحان الله! الملاطفة و تطييب القلوب و جبر الخواطر


الحمد لله

.


.


.


.


.


.


والحمد للة علي الختام*** بعدها الصلاة بعد مع سلام

علي النبى خيرنا لاهله*** فلتقتدوا مع اهلكم بمثله

  • قصص زوجات منحررة
  • قصص زوجات الرسول
  • قصص حب و غيره في ايام الرسول
  • قصة مظاهرة زوجات النبى
  • قصة عائشة و هي تكسر قصعة ضرتها
  • غيرة نساء النبي
  • غيرة نساء الرسول
  • غيرة امنا عائشة من جميع زوجات الرسول
  • غيرة الرسول
  • حكايات عن زوجات النبي


قصص غيرة زوجات الرسول , حكايات من ايام الرسول