ملك حفني ناصف
ملك حفني ناصف | |
الاسم | ملك حفني ناصف |
المهنه | اديبه مصريه ورائده من رواد الحركه النسائيه وتحرير المراه |
القاب | باحثه الباديه |
مكان وتاريخ الميلاد | القاهره ، مصر 1886 |
مكان وتاريخ الوفاه | القاهره 1918 |
ملك حفني ناصف (27 ربيع الاول 1304 ه / 25 ديسمبر 1886م – 1 محرم
1337 ه / 17 اكتوبر 1918م) اديبه مصريه وداعيه للاصلاح الاجتماعي وانصاف وتحرير المراه المصريه
في اوائل القرن العشرين.
نشاتها
ولدت في حى الجماليه بمدينه القاهره وهي ابنه حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر واستاذ
اللغه العربيه واحد مؤسسي الجامعه المصريه ، ارتبطت بالفيوم منذ زواجها في عام 1907 من
شيخ العرب عبد الستار الباسل رئيس قبيله الرماح الليبيه بالفيوم وشقيق حمد باشا الباسل عمده
قصر الباسل بمركز اطسا محافظه الفيوم. عاشت في قصر الباسل بالفيوم وهى احدى ضواحى مركز
اطسا، واتخذت اسم (باحثه الباديه ) اشتقاقا من باديه الفيوم التي تاثرت بها.
اعتبرت ملك ناصف اول امراه مصريه جاهرت بدعوه عامه لتحرير المراه ، والمساواه بينها وبين
الرجل، كما اعتبرت اول فتاه مصريه تحصل على الشهاده الابتدائيه العام 1900.[1] كما حصلت على
شهاده في التعليم العالي لاحقا. عرفت بثقافتها الواسعه وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت
تجيد اللغتين الانجليزيه والفرنسيه وتعرف شيئا من اللغات الاخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.[2]
اصيبت بمرض الحمى الاسبانيه ، وتوفيت في 11 محرم 1337 ه = 17 اكتوبر 1918
عن سن «32 سنه » في منزل والدها بالقاهره.[3] ودفنت في مقابر اسرتها في «الامام
الشافعى» ورثاها حافظ ابراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الاديبه اللبنانيه مي زياده . تم اطلاق
اسمها على عديد المؤسسات والشوارع في مصر تقديرا لدورها في مجال حقوق المراه .
اعمالها
لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريده ) ثم جمعتها في كتاب اسمته (النسائيات) يقع في
جزءين، وقد طبع الجزء الاول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب اخر بعنوان (حقوق النساء)
حالت وفاتها دون انجازه. معظم اعمالها تدور حول تربيه البنات وتوجيه النساء ومشاكل الاسره وقد
كانت تدور في مصر معركه قلميه بين دعاه التحرر الغربي وانصار الحجاب، فدفعت ملك حفني
اعتراضات دعاه التحرر الغربي بايات من القران الكريم ونصوص من السنه ، وفندت اراء الذين
يرجعون تاخر الشرق الى التمسك بالحجاب ببراهين وادله عقليه ، مثل قولها:”ان الامم الاوروبيه قد
تساوت في السفور، ولم يكن تقدمها في مستوى واحد، فمنها الامم القويه ، ومنها الامم
الضعيفه ، فلماذا لم يسو السفور بينها جميعا في مضمار التقدم، اذا كان هو الاساس
للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء”.[4]
اسست باحثه الباديه عده جمعيات، منها: جمعيه الاتحاد النسائي التهذيبي، وكان يضم كثيرات من نساء
مصر والبلاد العربيه وبعض الاجنبيات، وجمعيه للتمريض كانت ترسل الادويه والاغطيه والملابس والاغذيه الى الجهات
المنكوبه في مصر والبلاد العربيه .
قصائدها
من قصيده “راي في الحجاب” :”
“ايسوؤكم منا قيام نذيره تحمي حماكم من بلاء محدق ايسركم ان تستمر بناتكم رهن الاسار
ورهن جهل مطبق”
ومن قصيده “خير النساء” :”
“فذب يا قلب لا تك في جمود وزد يا دمع لا تك في امتناع ولا
تبخل علي وكن جموحا فكنز العلم امسى في ضياع سنبقى بعد “عائشه “حيارى كسرب في
الفلاه بغير راعي”
- صور لملك حفني ناصف باحثة البادية
- سيره ملك حفني
- صور لملك حفني ناصف
- ملك حفنى ناصف
- ملك حفني ناصف