القران الكريم ربيع قلوبنا وشفاء لالامنا من اخد الصور العيمه سوره يس واليكم سببب نزولها
وتسميتها بهذا الاسم
سبب نزول سورة يس إن سورة يس كان لآياتها عدة أسباب للنزول،
وفيما يأتي توضيح أسباب نزولها:[١] سبب نزول آية: يس* والقرآن الحكيم في الحديث
عن سبب نزول مطلع آيات سورة يس، فيما ورد بالدلائل وبما أخرجه ابن نعيم عن
ابن عباس
، فقال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عندما يسجد في الصلاة يقوم بالقراءة
جهرًا، بصوت كان يسمع الجميع، وحينها تأذى بعضهم من رسول الله عليه السلام
، وحاول أهل قريش حينها أن يأخذوه ويقوموا بإيذاؤه، إنما كانت حماية الله حاضرة له،
كما هي في كل حين، فجُعِلت أيديهم التي أرادوا أن يؤذوا بها رسول الله إلى
أعناقهم،
[٢] فإذ هم بأمر الله جعلهم عمي لا يبصرون شيئًا، جزاء بما أرادوا عمله
برسول الله، ومن ثم بعد ذلك جاء هذا الجمع متوسلًا للرسول الله يدعوه أن يرفع
عنهم هذا العمى ويردّ لهم أبصارهم، فدعا لهم رسول الله حتى ذهب عليهم هذا العمى
، ونزلت فيهم الآية الكريمة،[٢] سبب نزول آية: إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا
وآثارهم
وهذه الآية قد نزلت ببني سلمة الذين كانوا يعيشون في المدينة، فأرادوا الانتقال
لمكان أخرى تكون قرب المسجد، فقال فيهم رسول الله: “إنَّه بَلَغَنِي أنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا
قُرْبَ المَسْجِدِ، قالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، قدْ أَرَدْنَا ذلكَ، فَقالَ: يا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ
تُكْتَبْ آثَارُكُمْ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ”.[٣][٢]
سبب سببل آية: قال من يحيي العظام وهي رميم وفيما ورد عن سبب نزول هذه
الآية،
وهي الرواية الأصّح التي وردت عن هذه الآية، فقد قيل أن العاصي بن وائل قد
مرّ على
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد أحضر معه عظم حائل وفتته بيده، وأراد أ
ن يجعلها حجة على نبي الله، فقال له العاصي: يا محمد، أيحيي الله هذا بعد
ما أرى
؟ قال: نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم،
وبعد هذه الحادثة نزلت هذه الآية في أواخر سورة يس