حكم الاقامة للصلوات الخمس , موضوع مهم جدا عليك معرفته

الصلاه عماد الدين وهى فرض من فروض الاسلام الخمسه وبدونها لاتكتمل  العباده فهى صله بين
العبد وربه يتضرع بها الى الله

اتَّفق الفقهاء على حكم الأَذان والإقامة في حقِّ الرِّجال، للصَّلوات الخمس المفروضة

دون غيرها، وأنَّهما من خصائص الإسلام وشعائره الظَّاهرة، فلا يجب

تعطيلهما، وأنَّه لو اتَّفق أهل بلد على تركها قُوتِلُوا، وأنَّه لو صلَّى مُصَلٍّ من غير
أذان

ولا إقامة، فصلاته سليمة، وهما من فروض الكفايات، إذا قام بهما من يكفي، سقط الإثم
عن الباقين.

تعريف الأذان

الأذان في اللُّغة: الإعلام، قال تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التَّوبة:3]،

أي: إعلام، وقال تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ [الحجُّ:27]، أي: أعلمهم به.

ألفاظ الأذان: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ
الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أ

شهد أنَّ محمَّدًا رسول الله، أشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله، حيَّ على الصَّلاة،

حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله
إلاَّ الله”.

تعريف الإقامة

الإقامة في اللُّغة: مصدر أقام، وأقام الصَّلاة: أدام فعلها، وأقام للصَّلاة:

اذاع لها، وللإقامة في اللُّغة معانٍ عدَّة، منها: الاستقرار، والإظهار، والنِّداء، وإقامة القاعد.

الإقامة في الشَّرع: الإعلام بالقيام إلى الصَّلاة بألفاظ معلومة معروفه، على صفة مخصوص

ألفاظ الإقامة: “الله أكبر، الله أكبر، أَشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أنَّ محمَّدًا
رسول الله،

حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصَّلاة، قد قامت الصَّلاة، الله أكبر، الله
أكبر، لا إله إلاَّ الله”.

الفرق بين الأذان والإقامة

يشترك الأذان والإقامة في أنَّ كُلًّا منهما (إعلام)، إلاَّ أنَّ الإعلام في الأذان هو للغائبين

ليستعدو للصَّلاة، بينما الإعلام في الإقامة هو للحاضرين المتأهِّبين لافتتاح الصَّلاة

، وصيغة الأذان قد تنقص أو ترتفع عن صيغة الإقامة، على خلافٍ بين المذاهب الأربعة.

حكم الأذان والإقامة

أجمع الفقهاء على أنَّ الأذان سنَّة مؤكَّدة، ما عدا الحنابلة، فإنَّهم قالوا: إنَّه فرض كفاية

يقصد  إذا أتى به أحد، فقد سقط عن الباقين، وفيما يلي تفصيل في حكم الأذان

وفق الشَّافعيَّة

الأذان سنَّة كفاية للجماعة، وسنَّة عين للفرد، إذا لم يسمع أذان غيره، فإن سمعه وراح
إليه،

وصلَّى مع الجماعة أجزأه، وإن لم يذهب، أو ذهب ولم يصلِّ، فإنَّه لم يجزئه،

ويسنُّ للصَّلوات الخمس المفروضة في السَّفر والحضر، ولو كانت فائتة، فلو كان عليه

اهميه كثيرة، وأراد قضاءها على التَّوالي، يكفيه أن يؤذِّن أذانًا واحدًا، ولا يسنُّ الأذان لصلاة
الجنازة

، ولا للصَّلاة المنذورة، ولا للنَّوافل، ومثل ذلك؛ إذا أراد أن يكون بين

الظُّهر والعصر، أو المغرب والعشاء، فإنَّه يصلِّيهما بأذانٍ واحد.

حكمه الاقامة للصلوات الخمس