هذه القصه من القصص الالمانى
تحكى القصه انه كانت هناك ماعز (معزه ) لها سبعه ابناء صغار ظرفاء جدا و
اذكياء و كانوا يعيشون فى سعاده و هناء . و كان اكثرهم ذكاء اصغرهم سنا
.
و كان الصغير لا ينام الا بعد ان تغنى له امه اغنيه جميله
و فى يوم من الايام كان الصغار يلعبون و كان الجو جميل جدا
و ارادت الماعز الام ان تذهب الى السوق لشراء بعض الاشياء
و قبل ان تذهب حذرت ابناءها و قالت لهم
استمعوا الى جيدا يا اولادى …. عليكم ان تبقوا فى البيت لحين عودتى من السوق…
لا تفتحوا الباب لاحد لان الذئب المتوحش ممكن ان يهاجمكم …. هل فهمتم ما اقول
؟
رد الابناء حاضر
و سال احدهم كيف نعرف الذئب يا امى
قالت الام
استمعوا الى للذئب صوت ابح كصوت الرعد لا تنسوا ذلك
و قال احد الابناء
و كذلك للذئب ارجل سوداء اليس كذلك ؟
قالت الام
نعم لذا لا تفتحوا الباب لمن ارجله سوداء هل فهمتم ؟
قال الابناء نعم – حاضر
و هكذا ذهبت الام معتقده ان كل شئ على ما يرام لحين عودتها و لكن
من الذى شاهد الام و هى تغادر البيت ؟ انه الذئب !!!
قال الذئب
رائع لقد خرجت للسوق و الان سوف التهم الصغار السبع و سيكونوا فريسه سهله
لقد كان الصغار منشغلين بالقفز و اللعب و لم يلاحظوا الذئب و هو يراقبهم
دق الذئب الباب و قال هذه ماما يا صغار هيا افتحوا الباب لقد عدت اليكم
قال الابناء اه عادت ماما ثانيه عادت ماما عادت ماما
قالت احدى الابناء لا ليست ماما هذه و حملت اخوها بعيدا عن الباب
و صاح الابناء انت الذئب انت الذئب
غضب الذئب و مشى يفكر فى حيله يضحك بها على البناء و اعتقد الذئب ان
الصوت الابح يمكن تنظيفه لو اكل قليلا من الطباشير! و لكن هذه ليست حقيقه و
خطا فالطباشير يوجع البطون فلا تفعلوا انتم ذلك.و عاد الذئب الى الاطفال بحيله جديده واخذ
يغنى قائلا
انا امكم عدت اليكم عدت عدت عدت
صاح الاطفال ماما ماما
و لكنهم عادوا ونظروا من تحت الباب قبل ان يفتحوا و راو الارجل السوداءو قالوا
لا ليست ماما انت الذئب انت الذئب
وغضب الذئب ثانيه و ذهب الى مخزن قريب و سرق طحينا (دقيقا )و لكخ جسمه
كله بالطين ليصبح لونه ابيض و دق الباب و قال لهم
هيا يا اطفالى افتحوا الباب انا امكم و لقد عدت اليكم
فرح الاطفال و قالوا ماما
و نظروا من تحت الباب فراوا الاقدام بيضاء و قالوا هذه ماما و فرحوا و
جروا نحو الباب و فتحوا الباب و فوجئوا بالذئب فخافوا و جروا كل فى مكان
.
و لقد حاول الصغار ان يختبؤا و لكنهم كانوا كبارا و كان يصعب عليهم ذلك
.
و اكلهم الذئب واحد تلو الاخر حتى شبع الذئب المتوحش .
وكان الماعز الصغير مازال مختبئا فى ساعه الحائط لانه صغير الحجم و يستطيع ان يختبئ
و ينجو من الذئب .
و عادت الام تبحث عن ابنائها و تبكى و تقول صغارى اين انتم يا الهى
اين انتم و سالت صغيرها و قالت حبيبى اين اخوتك ؟؟
فحكى لها الماعز الصغير الحكايه كلها .
قالت له امه اجلب لى (احضر لى ) مقصا و ابره حالا.
و اثناء نوم الذئب فتحت الام بطن الذئب الشرير و اخرجت ابناءها .ووضعت مكانهم احجارا
ثقيله و خاطت بطن الذئب بالابره مره اخرى و اغلقتها.
و عندما استيقظ الذئب فى الصباح شعر بالعطش فذهب للبئر ليشرب و لن الاحجار كانت
ثقيله فسقط فى البئر و غرق و مات.
و هكذا شعر الاطفال بالامان و اخدوا يلعبون و يمرحون سعداء بين الحشائش و الزهور.
- قصه الذئب والخراف السبعه بالصور
- الذئب والخراف السبعة
- قصة الارانب السبعة و الذئب