المسلمون في ميانمار هم اقليه امام الاغلبيه البوذيه . ومعظم هؤلاء المسلمون هم من شعب
روينجيه وذوي الاصول المنحدره من مسلمي الهند (بما فيها ماتعرف الان ببنغلاديش) والصين (اسلاف مسلمي
الصين في ميانمار اتوا من مقاطعه يونان)، وكذلك من اصلاب المستوطنين الاوائل من العرب والفرس.
وجلب البريطانيون العديد من المسلمون الهنود الى بورما لمساعدتهم في الاعمال المكتبيه والتجاره . وبعد
الاستقلال ابقي على الكثير من المسلمين في مواقعهم السابقه وقد حققوا شهره في التجاره والسياسه
.
المسلمون في تاريخ بورما[عدل]
اول مسلم ذكر في تاريخ بورما
اول مسلم ذكر في تاريخ بورما كان اسمه بيات وي خلال حكم الملك مون ملك
ثاتون حوالي 1050 ميلادي[1] فقتله الملك بسبب الخوف من قوته الهائله .
اغتيال انجا يمان خان
رحمان خان او انجا يمان خان اغتيل لاسباب سياسيه حيث انقلب على الملك ساولو نفسه
بسبب اضطهاده الديني فقتله. فارسل الملك الجديد كيانسيتا قناصا لاغتيال انجا يمان خان[2][3].
المسلمون في عهد باينتوانغ
اول ظهور لاضطهاد المسلمين اسباب دينيه وقعت في عهد الملك باينتوانغ 1550-1589 م[4]. فبعد ان
استولى على باغو في 1559 حظر ممارسه الذبح الحلال للدجاج والمواشي بسبب التعصب الديني، واجبر
بعض الرعايا للاستماع الى الخطب والمواعض البوذيه مما يجبرهم لتغيير دينهم بالقوه . ومنع ايضا
عيد الاضحى وذبح الاضاحي من الماشيه [5].
مذبحه في اراكان
حصلت مذبحه مروعه للمسلمين في اراكان لاسباب دينيه ، ولكنها على الارجح كان دافعها السياسه
والجشع. كان شاه شجاع الابن الثاني لامبراطور المغول شاه جهان الذي بنى تاج محل قد
خسر المعركه امام اخيه وهرب مع عائلته وجنوده الى اراكان حيث سمح له ملكها المدعو
ساندا توداما (1652-1687) بالسكن فيها. وقد اراد ان يشتري سفنا ليحج بها الى مكه ،
وكان يرغب ان يدفع بالذهب والفضه . فاراد ملك اراكان ان يتزوج ابنته طمعا في
ثروته التي معه، ولكن لم يتم له ذلك. وبالنهايه وبعد محاوله تمرد فاشله منهم قتل
بعض افراد عائله الامير شاه جهان وقطعت رؤوس الرجال الذين يحملون اللحى، ووضعت النساء في
السجن ليموتون من الجوع. وبذا استهدفت المذبحه جميع اللاجئين المسلمين من الهند[6][7][8][9][10][11].
المسلمون في عهد الاينجبايا
منع الملك الاينجبايا (1752–1760) الذبح والاكل الحلال على المواشي[12]
- مسلمى بورما