يبحث الناس دائما عن قصص الحب الرومانسية لأنها تعكس مشاعرهم الجميلة التي احيانا لا يستطيع
البوح بها وإليكم بعض قصص الحب الرومانسية .
قصص حب رومانسية قصيرة :
بعد عام من زواج حسام وسارة، كانت الحياة قد أصبحت روتينية بشكل كبير.
خاصة أن سارة تعطي معظم وقتها لمولودها الصغير محمد. كان حسام، الزوج، يحس
بالغضب الشديد أحياناً، وبالشفقة على زوجته عندما يعود من العمل فيراها لا تقوى على الحركة.
دام ذلك الوضع عامين كاملين، وحسام يحاول أن يصبر نفسه بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها
عندما يكبر الطفل قليلاً. إلا أن ذلك لم يتحقق، فقرر هو أن يقوم بذلك التغيير.
استيقظ في الصباح، ذهب إلى عمله كالمعتاد، إلا أنه قام بالتقديم على إجازة لمدة شهر
كامل
رجع إلى المنزل، طلب من زوجته أن يصطحب أبنهم محمد لزيارة أمه، وأن عليها هي
أن تستعد
حتى يعود هو إليها. ذهب حسام إلى والدته وأخبرها أن يريد أن يترك محمد لديها
لمدة أسبوع كامل
. وافقت الام على الفور، فهي تحب الطفل كثيراً وتشتاق إليه. عاد حسام إلى سارة
ليجدها مهياه
أخذها وبدء بقيادة سيارته، في منتصف الطريق، بدأت سارة تشعر بالاستغراب الشديد
. فالصحراء أصبحت حولهم، وهي لا تعرف أين يذهبون. سألت حسام، لكنه أخبرها أنه لا
يريد
التحدث حتى يصلوا، وكان يتحجج بأن لديه مكالمات تتعلق بالعمل عليه أن يكملها.
وصلوا أخيراً إلى الفندق، وهنا ثارت سارة بشكل كبير، وبدأت بالبكاء الشديد
. حاول حسام أن يقوم بتهدئتها دون جدوى. فقرر أن يتركها في غرفتها حتى لاتزعل
. اتصلت سارة على والدة حسام لتطمئن على محمد، وما ان علمت أنه بخير حتى
احست بالقليل
من الراحة. لم تخرج سارة من غرفتها طوال اليوم على الرغم من محاولات حسام المستمرة.
مر أول يومين بنفس الطريقة، وحسام يحاول أن يكتب لها رسالة ويضعها أسفل باب الغرفة.
وفي أوقات أخرى يقوم بإرسال رسالة إلى هاتفها المحمول. كان يخبرها عن مدى حبه
لها واشتياقه إليها. وعن كيف أنها لم تعد تراه، وأن أبنهما أصبح هو شاغلها الشاغل
. في اليوم الثالث ذهبت سارة من غرفتها، دون أن تتكلم مع حسام، إلا أنه
شعر بأن تلك بارقة أمل.
قصه حب رومانسية
- اجمل قصص عن الحب والرومانسية
- احلى قصص حب