ام رائع كانت زوجه ابي لهب عم الرسول و كانوا اشد ايذاء للرسول و المسلمين حتى انزل الله سورة فالقرآن عنهم من شده ايذائهم له.
امرأه ابي لهب ام رائع كان اسمها اروي فتاة حرب و كانت اخت ابو سفيان و زوجة
عم الرسول عليه الصلاة و السلام و بالإضافه لهذا الأمر كانت تسكن جانبه الرسول عليه الصلاة و السلام
كان بيتها مجاورة لبيت الرسول. بالإضافه للقرابه و الجيره كان و لداها عتبه و عتيبة
كانا زوجين لابنتى الرسول عليه الصلاة و السلام رقيه و أم كلثوم و بالتالي هنالك علاقه تربطهم
ونسب و مجاوره بينها و بين الرسول و هذا كان ظلمها للرسول اعظم و أكثر شده من ظلم البعيد.
استطاع الحقد و الحسد من هذي السيده كانت ام رائع تعمل على الكيد المستمر لرسول
الله تعالى و تعمل على تحريض زوجها و تكيد له العديد من الحيل ضد الرسول عليه الصلاة
والسلام و وصفها القرآن الكريم بحماله الحطب لأنها كانت دائما تعمل على شحن زوجها
ضد الرسول و المساهمة على ايذائه. استمرت بالحقد و الكراهيه حتي جعلت ابي لهب يكره
ابن اخية و كان شعارها بحملتها هذي هو انها قالت مذمما ابينا و دينة قلينا و أمرة عصينا
وتقصد بمذمما محمد صلى الله عليه و سلم. كانت تعمل على ترقب الرسول بالطريق
التنمر عليه و تصفة بالفقر كما كانت تعمل على حمل العديد من الأشواك و وضعها امام بيت =الرسول
وفى طريقه. اخذت تحرض و لديها و قالت لهما ان يقوما بتطليق فتيات الرسول عليه الصلاة
والسلام و إلا تغضب عليهم و لا تعرفهم و بالفعل حدث ما قالتة و تم الطلاق.
عتبه ابنها عندما سمع كلامها ذهب للرسول فقال له انا كافر بالنجم اذا هوي و بصق امام
الرسول عليه الصلاة و السلام و طلق ابنتة و ذهب دعا عليه الرسول صلى الله عليه و سلم قائلا
” اللهم سلط عليه كلبا من كلابك“. بالفعل عندما خرج ابو لهب مع و الدة الى الشام فتجارة
وأشرف عليهم راهب و قالهم هذي الأرض تحتوى على العديد من السباع خاف عليه
والدة من دعوه الرسول استغاث بمجموعة من الأشخاص لحماية ابنة استطاعوا
دائره حولة و جاء السبع و هم نيام يشتم كل النائمين و عندما شم عتبه قام بضربة فقتله.
وفاه ام رائع زوجه ابو لهب و فاه ام رائع كانت من جنس الذي قامت بفعلة فحياتها
حيث انها كانت تقوم بعمل تجميع للحسك و هو عبارة عن ثمره فيها عده اشواك و هذا لتقوم
باستعمالها لتؤذى الرسول عليه الصلاة و السلام و تعلقها فرقبتها. خلال تعليقها للحسك
قام بالالتفاف على رقبتها و قتلها و ذلك من انتقام الله عز و جل منها و سوء خاتمتها
التى ستبعث عليها. اما عن زوجها ابو لهب كانت نهايتة لا تقل سوءا عنها حيث اصابه
الطاعون و أصبحت شمة كريهه جدا جدا و ما ت و تعن و لم يتمكن اي شخص من ان
يقترب منه على الإطلاق و أصبحوا يلقون عليه العديد من الحجاره عن بعد.