ان سجود السهو سجدتان يسجدهما المصلي، اذا زاد فصلاتة او نقص منها او شك فشيء منها او سلم قبل تمامها ساهيا او ظانا تمامها. فان شك الامام او المنفرد فالصلاة الرباعية – مثلا- هل صلي ثلاثا ام اربعا، فان الواجب علية ان يبنى علي اليقين و هو اعتبار الاقل، او يتحري عدد الركعات التي صلاها، بعدها يسجد للسهو؛ لحديث ابى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “اذا شك احدكم فصلاتة فلم يدر كم صلي ثلاثا ام اربعا فليطرح الشك و ليبن علي ما استيقن، بعدها يسجد سجدتين قبل ان يسلم ” رواة مسلم و لحديث: “اذا شك احدكم فليتحر الصواب فليتم عليه”. رواة البخارى و مسلم. و ان شك ففعل ركن او تركة –مثل قراءة الفاتحة – فتذكرة قبل الشروع فركن احدث فانة ياتى بة و لا شيء عليه، و ان تذكرة بعد شحلوة فركن احدث و قبل انقضاء الركعة التي بها ذلك الركن، فانة يرجع الية و ياتى بة و بما بعدة و يسجد، و ان تذكرة بعد انقضاء الركعة كان يصبح المتروك او المشكوك فية فالركعة الاولى، و لم يتذكرة الا فالثانية = او الثالثة فانة يعتبر الثانية = اولي و كذا لان الركعة التي ترك منها الركن بطلت، و يسجد للسهو. و ان شك فو اجب من و اجبات الصلاة هل فعلة ام لا، او تركة سهوا، فان تذكرة فمحله، اتي بة و لا شيء عليه، و ان تذكرة بعد تركة لمحلة فانة لا يرجع الية و ان كان فالركعة نفسها، و يسجد للسهو. و اما ان سلم قبل تمامها -بان سلم من ثلاث فرباعية مثلا- بعدها نبة او تذكر ما لم يطل الفصل، فانة يقوم بدون تكبير، بنية الصلاة ، بعدها ياتى بالرابعة بعدها يجلس للتشهد بعدها يسجد سجدتى سهو، لفعل النبى صلي الله علية و سلم كما فحديث ذى اليدين. رواة البخارى و مسلم، و اما محله: فقد اختلف فية الفقهاء، فمنهم من قال: يصبح بعد السلام و منهم من قال: يصبح قبلة و منهم من قال: يصبح قبل السلام اذا سجد من نقصان و بعد السلام ان كان من زيادة ، و منهم من قال: ان محلة قبل السلام الا فثلاثة مواضع: اذا سلم قبل تمامها، و اذا كان متحريا، و اذا نسى سجود السهو الواجب قبل السلام ، حيث ان الاحاديث التي و ردت فسجود النبى صلي الله علية و سلم دلت علي هذا . و ان سجد بعد السلام فانة يتشهد له بعدها يسلم، لانة فحكم المستقل بنفسه، و اختار شيخ الاسلام رحمة الله انه ليس لسجود السهو بعد السلام تشهد، حيث ان الاحاديث الصحيحة علي خلاف ذلك، و علي ذلك فمن شك فصلاتة ، هل قال فالركوع منها .( سبحان ربى العظيم ) ام لا ؟ لزمة سجود السهو ، و له ان يفعلة قبل السلام او بعدة و الاروع ان يصبح قبل السلام لانة نقص من الصلاة ، و لان قول ( سبحان ربى العظيم ) يجب مرة و احدة فالركوع ، و الزيادة علي هذا سنة لا يجب بتركها سجود للسهو ، و ذلك مذهب الامام احمد و جماعة من العلماء . ، لما رواة سعيد بن منصور ، و احمد ، و ابو داود ، و ابن ما جة و ابن حبان ، و الحاكم و صححة ، و ابن مردوية ، و البيهقى فسننة عن عقبة بن عامر الجهنى – رضي الله عنة – قال : لما نزلت علي رسول الله صلي الله علية و سلم ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال “اجعلوها فركوعكم ” و عند ابن مردوية عن ابى هريرة قال : قالوا يا رسول الله كيف نقول فركوعنا ؟ فانزل الله الاية التي فاخر سورة الواقعة ( فسبح باسم ربك العظيم ) فامرنا ان نقول ( سبحان ربى العظيم ) و ترا . اوردة السيوطى فالدر المنثور. و روي حذيفة انه سمع رسول صلي الله علية و سلم يقول اذا ركع ( سبحان ربى العظيم ثلاث مرات ) رواة الاثرم ، و ابو داود و لم يقل ثلاث مرات. و يجزئ تسبيحة و احدة لان النبى صلي الله علية و سلم امر بالتسبيح فحديث عقبة و لم يذكر عددا ، فدل علي انه يجزئ ادناة و هو تسبيحة و احدة ، اما ادني الكمال فثلاث ، لحديث حذيفة المتقدم ، و رواية فحديث ابن مسعود بلفظ ( و هذا ادناة ) المغنى ( 1/542) بتصرف . و من الادلة كذلك علي و جوب التسبيح مرة و احدة فالركوع ما رواة مسلم عن ابن عباس _ رضى الله عنهما قال : قال رسول صلي الله علية و سلم ” فاما الركوع فعظموا فية الرب ” و التعظيم يصدق بواحدة . و ذهب الجمهور الي ان قول سبحان ربى العظيم فالركوع سنة . قال الامام النووى عند حديث ابن عباس السابق : ( و اعلم ان الذكر فالركوع سنة عندنا و عند جماهير العلماء ، فلو تركة عمدا او سهوا لا تبطل صلاتة ، و لا ياثم و لا يسجد للسهو. و ذهب الامام احمد بن حنبل و جماعة الي انه و اجب ، فينبغى للمصلى المحافظة علية للاحاديث الصريحة الصحيحة فالامر بة ، كحديث: ( اما الركوع فعظموا فية الرب ) و غيرة مما سبق ، و ليخرج عن خلاف العلماء رحمهم الله ، و الله اعلم ) انتهي من كتاب الاذكار للنووى . و اما السجود فهو ركن لا يجبر تركة سجود السهو. و ربما سبق التفصيل بشان اركان الصلاة .
- ملخص احكام الصلاة مقال
- سجود السهو في سجود السجدة في الصلاة
- احكام سجود السهو بالتفصيل
- احكام سجود السهو بالصور
- الصلاة في المذهب المالكي
- سجود السهو
- عن من فصل سجود السهو